قال مدير مركز الخرائط في جمعية الدراسات العربية، خليل التفكجي، إن افتتاح نفق يمتد بين بلدة سلوان حتى القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى يعد تطبيقا عمليا لصفقة القرن بأن القدس لا يمكن أن تقبل أن تقسم مرة أخرى، لافتا إلى ان افتتاحه جاء بموافقة أمريكية.
وأشار في مداخلة مع فضائية الغد، إلى أنه بمثابة رسالة للجانب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي بأن القدس خارج إطار المفاوضات.
وتتسابق السلطات الإسرائيلية مع الزمن لتهويد القدس، وذلك بالقطار الهوائي فوق الأرض، والمستوطنات على الأرض، والأنفاق المتشعبة تحت الأرض.
وقال الباحث في شؤون القدس فتحي أبو دياب، للغد، إن هناك خطوات تسبق هدم المسجد الأقصى، بإقامة مرافق الهيكل ومكان للطهارة، ومشروع إقامة الهيكل المزعوم.
يذكر أنه على مدار 6 سنوات عكفت السلطات الإسرائيلية على حفر نفق يمتد بين بلدة سلوان حتى القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى.
وأدى حفر النفق تحت منازل الفلسطينيين إلى حدوث تشققات لعشرات المنازل.
وافتتح النفق برعاية أمريكية بمشاركة السفير الأمريكي ومبعوث واشنطن الخاص.
