قال خبير الأمن القومي والشؤون الإفريقية محمد عبد الواحد، إن الاتحاد الأفريقي يفتقد أدوات القوة التي تلزم إثيوبيا بأي قرار يخص سد النهضة.
وأوضح في مداخلة عبر برنامج وراء الحدث الذي يعرض على شاشة الغد، أنه غير متفائل بمباردة الاتحاد الأفريقي لاسيما أن الأخير أزمات مالية وإدارية.
وقال عبد الواحد إن الدول الأعضاء لا تصغي لقرارت الاتحاد الأفريقي وليس لديه قوى كافية لإجبار أي طرف أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى أنه منذ السبعينيات لم يكن هناك تنافس بين مصر وإثيوبيا، وكانت دائما القاهرة تنظر لعلاقتها باديس أبابا أنها علاقة تعاون مشترك، وبدا هذا واضحا في لغة الخطاب السياسي والإعلامي، ولم نر هذه النبرة الحادة إلا من بعد 2011، وأصبح الشارع الإثيوبي يعاني حالة الغليان تجاه مصر.
وانتهت جولة المفاوضات الجديدة بشأن سد النهضة، بلا حلول للأزمة والأطراف الثلاثة المعنية لا يبدو عليها التفاؤل بتحقيق تقدم أو اختراق قد يحصل على طاولة القمة الإفريقية المقبلة.
فيما يأمل زير الخارجية المصري سامح شكري عدم العودة إلى مجلس الأمن من أجل حل الأزمة، لكن تشدد أديس أبابا في المفاوضات يصعب الخيارات على الجميع.