خبير: الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ربما يستهدف روسيا والصين

قال الخبير في شئون الحركات المتشددة أحمد بان، إن الإدارة الأمريكية- الديمقراطية تحديدا- استثمرت كثيرا في صناعة الفوضى لخدمة أغراضها، وسبق أن استخدمت واشنطن القاعدة والكيانات الأفغانية لكسر الاتحاد السوفيتي.

ورجح بان أن يكون الانسحاب من أفغانستان في إطار حرب واشنطن مع الصين وروسيا، تمهيدا لصنع بؤرة ملتهبة متفجرة تدير حربا بالوكالة.

وأشار إلى وجود سيناريوهين محتملين، أولهما في ظهور تعاون من جانب روسيا والصين مع أفغانستان بقيادة طالبان في مواجهة أمريكا. وذلك لدعم النظام السياسي في أفغانستان.

وتابع قائلا “السيناريو الثاني هو أن تفشل حكومة طالبان وتصبح بؤرة متفجرة ومن ثم تستغلها أمريكا لتحقيق رغباتها”.

 

 

بدوره، قال رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جاسم محمد، في الدوحة، إن مفاوضات جرت لم يتم الإعلان عنها بين طالبان والإدارة الأمريكية، وتمثلت مخرجاتها في مشروع خروج سريع للقوات الأمريكية بشكل آمن، تاركة خلفها العديد من المعدات والأسلحة والذخيرة، بينما كان الهدف الرئيس من المفاوضات وهو تأمين خروج القوات الأمريكية.

وأشار إلى وجود تكتيك وازدواجية في المواقف بين أمريكا في تعاملها مع طالبان من جهة ومع أشرف غني الرئيس السابق من جهة أخرى، وربما الفوضى التي ظهرت في أفغانستان قد تكون إدارة بايدن تعمدت ذلك بشكل مقصود.

 

 

وعلى مدار الأشهر التسعة الماضية ومنذ تولي طالبان مقاليد السلطة في أفغانستان، انزلقت البلاد في أزمات اقتصادية وإنسانية مستفحلة، حيث لا يزال النظام المالي مجمدا نتيجة العقوبات الدولية على الحركة، هذا إلى جانب، تفشي موجة جوع حادة وارتفاع كبير في نسبة البطالة ، فضلا عن التردي الأمني في ظل استمرار الهجمات الإرهابية.

كذلك ، تواجه طالبان عزلة دولية متزايدة ،بعد مؤشرات على أنها ، تحيي تدابير متشددة اتسم بها حكمها السابق بين عامي 1996 و2001 ، فقد فرضت الحركة في الأسابيع الأخيرة، إجراءات تقوض حريات المرأة تشمل تراجعا عن وعود سابقة، مثل السماح بعودة مدارس الفتيات، فضلا عن اشتراط ارتداء البرقع للنساء في الأماكن العامة.

وأمام ذلك، طالبت الأمم المتحدة طالبان، بإلغاء القيود المتزايدة على النساء، والتحقيق بالهجمات التي تتعرض لها الأقليات الدينية، لكن الحركة مازالت ترى أن مخاوف مجلس الأمن الدولي “لا أساس لها و غير واقعية”، مؤكدة التزامها بضمان حقوق المرأة الأفغانية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]