قال الباحث في الشؤون الروسية، أديب السيد، إن التدريبات العسكرية، التي تجريها روسيا، ستحول البحر الأسود إلى ساحة مجابهة غير معلنة بينها وبين الولايات المتحدة وحلف الناتو.
وأضاف السيد، خلال مشاركته عبر «النشرة الإخبارية» على شاشة الغد، أن القوات الروسية نشرت صواريخ متطورة للغاية قبالة سواحلها، في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تدريبات مماثلة.
وأوضح السيد، أن القطع البحرية الأمريكية تقع في مرمى مناطق الاستهداف الروسية، مشيرا إلى أن روسيا لن تسمح لأحد بانتهاك المياه الإقليمية تحت أي ظروف وستقوم بإغراق أي قطع بحرية تنتهك مياهها.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية ذكرت، الخميس، أن البحرية الروسية أجرت تدريبات على قصف أهداف في البحر الأسود قبالة سواحل جزيرة القرم، التي ضمتها إليها، باستخدام منظومة باستيون الصاروخية للدفاع الساحلي، في الوقت الذي تجري فيه أوكرانيا والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.
وتشارك في التدريبات، التي تُجرى في أوكرانيا الولايات المتحدة وقوات من دول أخرى في حلف شمال الأطلسي.
وتستمر التدريبات العسكرية حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وتأتي في أعقاب مناورات حربية ضخمة أجرتها روسيا وروسيا البيضاء هذا الشهر وأثارت انزعاج الغرب.
