أكد الخبير في الشؤون الإيرانية، حسن راضي، أن الحرس الثوري الإيراني سيفقد مصالحه حال نجاح مفاوضات الاتفاق النووي.
وأوضح أن هناك عدة عوامل تدفع إلى تأخير إبرام الاتفاق النووي أبرزها اعتراض الحرس الثوري على الاتفاق.
وأضاف أن الدور الروسي أساسي في تأخير الاتفاق النووي، مؤكدا أن نجاح الاتفاق مرهون بإرادة موسكو.
وأشار إلى أن موسكو ترفض أن ترفع العقوبات على طهران وعودة العلاقات الإيرانية الغربية خاصة أن روسيا تستخدم ورقة إيران كورقة ضغط.
وقلل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من فرصِ نجاح المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، قائلا إن ردها على المقترح الأوروبي غير مشجع.
يأتي ذلك بينما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس عن تحركاتٍ لتشكيل جبهة دولية موحدة ضد تهديدات طهران بالمنطقة.