قال المحلل الأمني، الدكتور أمير الساعدي، إن إعلان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر الذي وقع الإثنين الماضي يكشف قدرة الأجهزة الأمنية على بسط سيطرتها على زمام الأمور في البلاد.
وأضاف الساعدي، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية على شاشة الغد، أن القبض على منفذي التفجير رسالة قوية لإظهار قوة العراق وذلك قبل لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن والكاظمي بعد غدا الإثنين في البيت الأبيض.
وأوضح الساعدي، أن الكاظمي سيبحث مع بايدن خفض القوات الأمريكية بعد إظهار مدى قوة الأجهزة الأمنية مؤخرا، مشيرا إلى أن العراق لا يزال بحاجة إلى الدعم الأمريكي لدحر تنظيم داعش.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم السبت القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر.
وقال الكاظمي إن منفذي تفجير السوق في مدينة الصدر سيعرضون أمام القانون وسيكونون عبرة لكل المعتدين.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 26 يوليو /تموز في واشنطن، حسب ما أعلن البيت الأبيض .
وستتيح هذه الزيارة “تأكيد الشراكة الاستراتيجية” بين البلدين.
وأشارت الرئاسة الأمريكية إلى أنّ بايدن “يتطلع أيضًا إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية” وخصوصا “الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة” لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويُفترض أن يؤدّي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش.
