قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، الدكتور واثق الهاشمي، إن المشهد في الشارع العراقي أصبح معقداً ويميل إلى التصعيد.
وأشار إلى أن المتظاهرين قدموا مهلة للسياسيين انتهت أمس دون تقديم أي حلول، موضحا أنه رغم قيام قوات الأمن بالقبض على متظاهرين وفتح بعض الطرق، لكنها لا تزال غير مسيطرة على الأوضاع في عدة محافظات عدة.
وأضاف الهاشمي خلال لقاء بفضائية “الغد” أننا أمام مشهد سياسي متأزم ومتصارع فيما بينه، لافتا إلى وجود أنباء عن أن رئيس الجمهورية، برهم صالح، سيدفع باسم الدكتور محمد توفيق علاوي رئيساً للحكومة، إلا أن الجميع سينتظر موافقة البرلمان في ظل رفض الكتل السياسية لأي مرشح قادم بعيداً عن طرحهم.
وأوضح الهاشمي أن الرئيس العراقي يواجه ضغوطا كبيرة من كتل “البناء” و”سائرون”، بالإضافة إلى ضغط الشارع والمرجعية الدينية، ويصمم على عدم ترشيح شخصية لا يرتضيها الشارع العراقي، وأنه الرئيس رفض الأسماء التي قدمتها كتلة البناء باعتبارها شخصيات سياسية ويصر على تسمية شخصية مستقلة يقبل بها الشارع.
ورأى أن “صالح” في موقف لا يُحسد عليه بالأخص في ظل ممارسة ضغوط خارجية أيضًا.
