قال الخبير في العلاقات الدولية السفير مسعود معلوف، إن الاعتداء الإلكتروني على كبرى المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية لن يمر مرور الكرام، حسب ما قال الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال الرئيس المنتخب جو بايدن، إن هذا الهجوم الإلكتروني الذي جرى سيكون في أولوياته عقب تسلمه السلطة رسميا في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت في وقت سابق، عن تعرضها لهجمات إلكترونية وقرصنة معلوماتية ضخمة تجري منذ شهور، وتم الاختراق من خلال برنامج لإدارة الشبكات من إنتاج شركة سولار ويندز الأمريكية.
واستهدفت الهجمات مؤسسات أمريكية حساسة من بينها المكتب الذي يدير الأسلحة النووية.
وأبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس بأنها تعتزم إغلاقَ آخر قنصليتين أمريكيتين متبقيتين في روسيا بسبب قيودٍ وضعتها السلطات الروسية في عام 2017 على دبلوماسيين أمريكيين يعملون في البلاد.
بينما اتهم وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، روسيا بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني الذي طال وكالات حكومّية أمريكيّة وأهدافا أخرى حول العالم.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أن الرئيس الحالي دونالد ترامب لم سبق له أن انتقد روسيا أو الرئيس فلاديمير بوتين بصورة واضحة خلال فترته، مشيرا إلى أن جو بايدن قال إن من وراء هذا الهجوم سيدفع الثمن.
وأردف الخبير، “الولايات المتحدة الأمريكية لا ترعف حجم وأهمية المعلومات التي سرقت من مؤسساتها الكبرى، لافتا إلى أنه يجب أولا تحديد المعلومات التي سرقها القراصنة ومن ثم تحديد رد الفعل وربما تكون بطرد بعض الدبلوماسيين”.
وأقرت وزارة التجارة باستهداف إحدى وكالاتها، دون تسميتها، فيما قالت وكالة الأمن السيبراني التابعة لوزارة الأمن الداخلي، إن رئيسها السابق، كريستوفر كريبس، الذي أقاله ترامب الشهر الماضي لإعلانه عدم وجود تزوير واسع النطاق في الانتخابات، قد تم استدعاؤه أيضا.
