خبير روسي: أردوغان يسعى للمقايضة.. «بقاء قواتنا في ليبيا مقابل حماية مطار كابول»
كشف خبير روسي عن رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عقد «صفقة مقايضة» مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي بحثت مع تركيا تولي مهام حماية مطار العاصمة الأفغانية «كابول»بعد انسحاب القوات الأمريكية.. أنقرة أعربت عن موافقتها للحماية، ولكن مقابل صفقة بقاء القوات التركية في ليبيا!.
وقال الباحث الروسي، غينادي بيتروف : لقد بدأت في أنقرة مباحثات بين وفدي وزارتي الدفاع الأمريكية والتركية بشأن مصير مطار كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
-
وتجري المفاوضات في العاصمة التركية في ظروف صعبة. فطالبان تشن هجوما يبدو أنه يسير بنجاح.
على هذه الخلفية، لجأت السلطات الأمريكية إلى تركيا باقتراح أن تتولى أمن مطار كابول، بوصفها دولة الناتو الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة وثاني أكبر جيش في الحلف من حيث القدرة القتالية والعدد.
وأضاف الخبير الروسي: تمت مناقشة مهمة تركيا المحتملة في العاصمة الأفغانية خلال جولة الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، الأوروبية الأخيرة. ففي بروكسل، أجرى بايدن محادثات مع رجب طيب أردوغان. وقال الزعيم التركي إن بلاده مستعدة لتولي حماية مطار كابول، إذا ما قدمت الولايات المتحدة الدعم المالي والدبلوماسي واللوجستي المناسب.
لكن وزير الدفاع التركي «خلوصي أكار» أدلى بتصريح معاكس، يوم الأربعاء. وفي حديثه مع الصحفيين في البرلمان التركي، أشار إلى أنه «لا يمكن حتى الحديث عن إرسال أي قوة إضافية إلى أفغانستان». يوجد الآن حوالي 500 جندي تركي هناك كجزء من مهمة الناتو.
-
ومن الملفت أن التغيير في اللهجة من جانب المسؤولين الأتراك تزامن مع المؤتمر الخاص بليبيا الذي عقد في برلين، أمس الأول الأربعاء.