خبير روسي: الحرب الأهلية تهدد ليبيا

ترصد الدوائر السياسية والحزبية في طرابلس، مؤشرات التوتر الساخن بين أطراف القوى السياسية.. بينما حذر خبراء في موسكومن انفلات الأوضاع الأمنية باتجاه الحرب الأهلية التي تهدد ليبيا حاليا.

ويرى الباحث الروسي، راويل مصطفين، أن الوضع في ليبيا تدهور بشكل حاد، عقب بيان لممثلي الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، العاملين في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، بتعليق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وانسحبوا من اللجنة المذكورة.

وكشف الباحث الروسي، أن كبار ضباط الجيش الوطني الليبي المشاركين في اللجنة العسكرية المشتركة، طرحوا أربعة مطالب رئيسية:

  • وقف تصدير النفط الليبي..وقطع الطريق الساحلي السريع الذي يربط المناطق الشرقية والغربية من البلاد..ووقف التعاون، بل وجميع الاتصالات مع حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، والتي تتخذ من طرابلس مقراً لها..وكذلك وقف الرحلات الجوية بين برقة وطرابلس.

وفي الحقيقة، الحديث يدور عن رفض أهم إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة التي تحققت بفضل جهود جبارة.

المرتزقة الأفارقة في ليبيا – أرشيفية

وتابع «راويل مصطفين»، في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، إنه وفقا للخبراء، فإن الزيادة المفاجئة في النشاط من جانب ممثلي الجيش الوطني الليبي قد تعود إلى سببين على الأقل:

  • أولاً، رغبة المشير حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في مساعدة حليفهما السياسي فتحي باشاغا المنتخب حديثا في تسلم مهامه كرئيس لمجلس الوزراء بدلاً من الدبيبة، الذي لا يريد الاستقالة؛
  • وثانيا، الرغبة في الضغط على الحكومة بشأن قضية دفع العلاوات النقدية لأفراد الجيش الوطني الليبي.

في الوقت نفسه، تترك مطالب ممثلي الجيش الوطني الليبي انطباعا غامضا..وقد اتضح ذلك مباشرة بعد تصريحات كبار الضباط،  فقد أفاد عدد من الصحف الليبية بإيقاف إنتاج النفط في بعض حقول البلاد الخاضعة لسيطرة حفتر. ولكن، سرعان ما تم نفي ذلك رسميا من قبل الممثل الرسمي للجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري.

  • ومن المحتمل أن حفتر قرر في اللحظة الأخيرة أن لعب ورقة النفط الليبي لمصلحته ومصلحة فتحي باشاغا سوف يأتي بنتائج عكسية. فالنفط مصدر الدخل الوحيد لليبيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]