خبير روسي: دفنوا ليبيا مع القذافي

كشف خبير روسي، أن مصير الدول يرتبط غالبا بمصير زعمائها، وأن أمن واستقرار الدول يرتبط أيضا بوجود قادة لهم تأثير نافذ.. ويرى الباحث أندريه أونتيكوف، أن الوضع في ليبيا والذي تحول من الاستقرار وسيادة هيبة الدولة، إلى فوضى سياسية وأمنية ، يشير بأن «ليبيا دفنت مع القذافي».

وأضاف: : في الـ 20 من أكتوبر/ تشرين الأول 2021  قد مر عشر سنوات على «القتل الوحشي» للزعيم الليبي معمر القذافي، وبعد مرور هذه السنوات، يمكن القول بثقة إنهم دفنوا ليبيا، بمعنى ما، مع معمر القذافي.

 

الإطاحة بالنظام بمساعدة قنابل دول خارجية «لا يؤمل منها خيرا»

ومع ذلك، بالنسبة لمراقب جانبي، منذ فترة طويلة لم يكن سرا أن الإطاحة بالحكومات، بأعمال شغب داخل البلاد أو بمساعدة قنابل الدول الحريصة على حقوق الإنسان، لا يؤمل منها نتائج إيجابية. لقد شبعنا مؤخرا من معاينة ذلك: في يوغوسلافيا والعراق وتونس ومصر. ففي حين كان الحظ أوفر في مكان ما، واستقر الوضع، كان حظ بلدان أخرى أقل.

  • كانت ليبيا بين قليلي الحظ.. لكن مصير معمر القذافي هو الذي يميزها عن الدول الأخرى. إن الانتقام خارج نطاق القضاء من زعيم البلاد على الهواء، قدم عبرة ليس فقط للناس العاديين، إنما ولجميع قادة الدول دون استثناء.

أمريكا لا تضمن الحصانة

والأهم من ذلك، فحتى أولئك الذين يظنون بأنهم على علاقة جيدة مع واشنطن، لا أحد يضمن لهم الحصانة.. على الأقل، حاول الزعيم الليبي الراحل عدم إثارة غضب الأمريكيين.

ويبدو أن كثيرين أخذوا العبرة. خذ تركيا مثلا، التي على الرغم من كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي، تحاول بوضوح في السنوات الأخيرة إعادة التوازن إلى موقعها على الساحة الدولية.

 

موسكو: ما حدث للقذافي لا يجوز أن يتكرر في أي مكان آخر

وتابع   أندريه أونتيكوف،  في مقال نشرته صحيفة «إزفيستيا» الروسية: انطلاقا من الطريقة التي يتطور بها الصراع السوري، توصلت موسكو أيضا إلى استنتاجات خاصة بها. وهي بسيطة للغاية: لا حصانة لك، إما تنتصر أو تكون نهايتك. لذلك، من الأفضل أن تبدأ في الدفاع عن مصالحك قبل الوصول بالموقف إلى نقطة اللاعودة. بل أكثر من ذلك، ينبغي إفهام الأمريكيين أن ما حدث لمعمر القذافي لا يجوز أن يتكرر في ليبيا أو سوريا أو فنزويلا أو أي مكان آخر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]