خبير روسي يكشف الهدف الحقيقي وراء لقاء بايدن وبوتين
يدور الحديث داخل الدوائر السياسية الغربية حول ارتهان العلاقات الروسية الأمريكية للعلاقات الأمريكية الصينية.. وأنه في قمة جنيف التاريخية التي عقدت يوم 16 يونيو/ حزيران الجاري، بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، ناقش الطرفان الوضع في أوكرانيا، وبيلاروس، وقضايا الاستقرار الاستراتيجي، وحقوق الإنسان، ومسألة تبادل السجناء، ولكن كانت الصين حاضرة في الخلفية.
معادلة «موسكو- واشنطن– بكين» أكثر تعقيدا
وقال الخبير الروسي، فلاديمير فاسيليف، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية: في اجتماع جنيف، لم أسمع الشيء الأهم، وهو ما إذا كانت قضية الصين قد نوقشت..على ما يبدو، لسبب ما تلاشت في الخلفية.. اليوم، تمر السياسة الخارجية الأمريكية بمرحلة انتقالية، ولا تزال معادلة «موسكو- واشنطن– بكين» غير محلولة.