قال رئيس مركز المورد للدراسات والإعلام، نجم القصاب، اليوم الأحد، إن زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إلى العراق، تحمل في طياتها ملفات عديدة أبرزها اقتصادية وعسكرية.
وأضاف القصاب، في تصريحات لقناة «الغد» الإخبارية، أن العراق غير محسوب على المحور الشرقي دون المحور الغربي، مشيرا إلى أن بغداد بدأت تتحرك على المسار الصحيح.
وأوضح أن الحكومة الروسية ترغب في زيادة الاستثمارت في العراق، لافتا إلى أن الزيارة سترسم طريقًا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف، أن وفداً حكومياً روسياً برئاسة وزير الخارجية سيرجي لافروف سيصل بغداد اليوم الأحد في زيارة رسمية.
وقال “الصحاف” لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيزور بغداد مساء اليوم”، مبيناً أن جدول الأعمال يتضمن لقاء نظيره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين يوم غد الإثنين، إضافة إلى لقائه الرئاسات الثلاث.
وأضاف أن الزيارة تأتي في سياق تأكيد انفتاح العراق على جميع شركائه وأصدقائه وأهمية العلاقات الاستراتيجية مع الجانب الروسي في ظل تعزيز الجذب الاستثماري والاقتصادي لاسيما ما يتعلق بملفات الطاقة.
وأشار “الصحاف” إلى أن الجانبين سيبحثان جملة من القضايا والملفات تتصل بطبيعة العلاقات الثنائية واهمية دعمها وتعزيزها في مختلف القطاعات.
وذكر “الصحاف” أن العلاقة مع الجانب الروسي أساسية واستراتيجية متعددة المصالح”، لافتاً إلى أن “الخارجية العراقية وعملاً بالدبلوماسية الاقتصادية وتعزيزاً لدور العراق في تنسيق التفاعلات الإقليمية والدولية وفي ظل زيارات تشهدها العاصمة العراقية بغداد، تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز كل ذلك، وتؤكد طبيعة تطوير العلاقات الأساسية والمهمة في مختلف الجوانب التي شهدت إبرام اتفاقيات مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي”.
وبيّن أن “الوفد سيكون رفيع المستوى دبلوماسياً اقتصادياً استثمارياً ويضم شركات متعددة نفطية غازية إضافة إلى شركات في مختلف القطاعات”، موضحا أن “الوفد يضم إعلاميين لأكثر من 25 جهة إعلامية روسية والتي ستكون حاضرة في اللقاءات”.
وأكد أن الزيارة تأتي لبحث أهم التطورات على مستوى المنطقة، واستشراف الرؤى المشتركة وايجاد مقاربات أساسية بين بغداد وموسكو حول أهم التحديات التي ينبغي العمل عليها بشكل مشترك، فضلاً عن تعزيز أمن واستقرار المنطقة حوله اهم الملفات التي تحتاج الى تقارب في الرؤى ومواقف بالمستويين الإقليمي والدولي.
