خبير طقس: الشرق الأوسط يتعرض لتغيرات مناخية عنيفة

شغل ملف التأثيرات المناخية وآثارها المستقبلية  مساحة في الصحف الأمريكية، حيث نشرت “واشنطن بوست”، دراسة جديدة تحت عنوان “ناسا تحذر من أن تذبذب القمر وتغير المناخ قد يضاعفان الفيضانات في 2030”.

وبحسب الصحيفة، توصلت دراسة جديدة لوكالة ناسا إلى أن ارتفاع المد والجزر، المقترنَ بارتفاع مستوى سطح البحر، يعرض السواحل الأمريكية لارتفاع ضخم في الفيضانات.

وبحلول منتصف عام 2030 ، يتوقع العلماء أن تكون هناك زيادةٌ سريعةٌ، في وتيرة حدوث فيضانات عالية المد.

وفي هذا الإطار، قال الخبير في الطقس، على دعاس، إن هناك توقعات بزيادة وتيرة الفيضانات بحلول عام 2030 نتيجة تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بوتيرة متسارعة، لافتا إلى القارة الأوروبية تسعى بشكل كبير للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري وانبعاث الغازات الدفيئة.

وأضاف دعاس، خلال لقاء ببرنامج الصفحة الأولى على قناة الغد، أن ارتفاع حرارة المسطحات المائية يساعد بشكل كبير في زيادة كميات الرطوبة المتدفقة وبالتالي زيادة فاعلية المنخفضات الجوية بشكل واضح، مثل المنخفض الذي أصاب ألمانيا مؤخراً.

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لتغيرات مناخية سريعة وشديدة، لافتا إلى أنها منطقة حساسة مناخياً وتتعرض لعدة أنماط من المناخ، حيث تتعرض مناطق الجزيرة العربية لهطول أمطار موسمية غزيرة ما قد يؤدي إلى سيول وفيضانات.

وتابع دعاس أن منطقة الخليج تعرضت هذا العام لموجات متتالية من ارتفاع درجات الحرارة، وسجلت خلالها درجات حرارة قياسية، واعتبرت أطول موجة حر في تاريخ الكويت.

وأكد أن “أي تغير في زاويا القمر المطلة على الأرض يمكنها إحداث (مد أعظم) يمكنه التأثير على مناطق عديدة، خاصة في أمريكا الشمالية”، لافتا إلى أن ما تشهده القارة الأوروبية من فيضانات سببه الاحتباس الحراري.

وحذر خبير الطقس من زيادة وتيرة الأعاصير قائلا إن “ذلك هو الخطر الأكبر”، إذ شهدت ألمانيا عدة عواصف بشكل غير مسبوق، وكذلك التشيك.

وأوضح أن ألمانيا تسعى حاليا لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتتوجه إلى الطاقة البديلة، كذلك دول عربية كالمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي قد يظهر تأثيره خلال 10 سنوات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]