خبير عسكري إسرائيلي يتوقع صيفا ساخنا على غزة
قال الخبير العسكري الإسرائيلي يوآف ليمور -في مقال نشر بصحيفة “إسرائيل اليوم”- إن التوتر الأمني الحاصل على حدود قطاع غزة ينبئ بأن صيفا ساخنا ينتظر الجانبين، في ضوء تزايد التقديرات بتصعيد عسكري قادم في تلك المنطقة.
وبيّن ليمور أن الجيش الإسرائيلي يستعد للمواجهة القادمة، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كذلك، حتى لو لم يرغبا بها، لكن المعطيات الميدانية في غزة تشير إلى أن حماس تمنح الاهتمام المتزايد لمشروعها الإستراتيجي المتمثل بحفر الأنفاق، فهناك المئات من الأنفاق الدفاعية والعشرات من الأنفاق الهجومية.
وأضاف أن هذا الجهد الذي تقوم به حماس لا يغيب عن عيون إسرائيل التي باتت تعتبر هذه الأنفاق التهديد المركزي أمامها، وبدا واضحا أنها تخوض سباقا ضد الزمن للكشف عن مزيد من الأنفاق.
وأوضح كاتب المقال أن الأيام الأخيرة شهدت سلسلة تبادل اتهامات بين حماس وإسرائيل، عقب كشف المزيد من الأنفاق على حدود غزة الشرقية، فالجيش الإسرائيلي يواصل الحفر لتعقب الأنفاق، بينما تواصل حماس إطلاق القذائف.
ورغم إعلان حماس أنها لا تريد حربا واسعة، يقول الخبير الإسرائيلي إن الظروف التي دفعت الحركة للذهاب إلى حرب غزة الأخيرة صيف 2014 تضاعفت اليوم، من ذلك ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الأوضاع المعيشية وتواصل إغلاق معبر رفح.
ورأى في ختام مقاله أن انشغال الدول العربية عن الفلسطينيين بالحرب على تنظيم داعش ومواجهة إيران، ونزاع حماس الدائم مع السلطة الفلسطينية، والتهديدات التي تواجه الحركة من داخل غزة، وتواصل العمليات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأنفاق، أسباب كفيلة بوصول حماس إلى قناعة مفادها أنه ليس لديها ما تخسره.