كشف الخبير العسكري والاستراتيجي العميد هيثم حسون، أن تركيا ساعدت إسرائيل في الحصول على رفات جثث مفقودة، بينها جثة الجندي الإسرائيلي المفقود منذ عام 1982.
وأوضح أن إرهابيي داعش عندما سيطروا على مخيم اليرموك حفروا كل الأضرحة والقبور، وعندما خسروا المعركة وخرجوا من المنطقة باتجاه شمال شرق سوريا، تم العثور على عدد من الأشلاء لجثث مفقودة بينها جثة الجندي الإسرائيلي.
وتابع أن الدولة التي يتم الحديث عنها بأنها لعبت دور الوسيط وأوصلت ما تبقي من الرفات للكيان الصهيوني، هي تركيا، مؤكدا أن الكيان الصهيوني تسلم الرفات منذ عدة أشهر.
وأشار إلى أن تأخير الإعلان عن ذلك جاء للقيام ببعض التحاليل لمعرفة والتأكد من هوية الجندي، وكذلك كي يستفيد نتنياهو من ذلك قبل الحملة الانتخابية المقبلة لتكون نوعًا من الدعاية الانتخابية له، كما تأخر الإعلان عن دور تركيا حتى لا تؤثر بشكل سلبي على نتائج انتخابات البلدية التركية .
وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة رفات أحد جنوده الذين قتلوا خلال حرب لبنان عام ألف 1982، ولم يوضح طريقة استعادة رفاته الذي فُقد مع اثنين آخرين خلال معركة السلطان يعقوب في لبنان قبل 37 عاما وقُتل خلالها 30 جنديا إسرائيليًا.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن روسيا لعبت دور الوسيط في إعادة رفات الجندي.
