قال الخبير العسكري خليل الحلو، إن إعلان البيت الأبيض، تركُ قوةَ حفظِ سلامٍ محدودة من 200 جندي في سوريا، له أبعاد عديدة من بينها، أن هذه القوات ستؤسس منطقة عازلة بين الأكراد وتركيا.
وأضاف الحلو، أن القرار الأمريكي، جاء بعد تنسيق تركي كامل، مشيرا إلى هذا القرار يعني أن أنقرة راضية بهذا الوضع، وأنها لن تضرب الأكراد، وفي الوقت ذاته لن تسمح الولايات المتحدة للأكراد باستخدام شمال الفرات كقاعدة انطلاق، أو كمنطقة لوجيستية للحركات الكردية في الداخل التركي.
وأشار إلى أن تركيا حصلت على تطمينات أمريكية من مخاوفها.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، إن بقاء عدد من الجنود الأمريكيين، وعدد أكبر من قوات التحالف وبحماية جوية سيوفر الاستقرار والحماية للمنطقة.