خبير عسكري يكشف الهدف القادم للعملية الروسية في أوكرانيا
في بدايات الشهر الثالث للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا (95 يوما)، أصبحت التساؤلات المطروحة داخل الدوائر العسكرية: ما هو الهدف القادم للعملية العسكرية الروسية؟ أو ما هي الخطوة التالية المتوقعة بعد إحكام القوات الروسية السيطرة على دونباس؟ وما هي السيناريوهات القائمة داخل ساحات المواجهة في أوكرانيا؟
- يرى الخبير العسكري الروسي، فلاديسلاف شوريغين، أن الأهداف المهمة التالية للعملية الخاصة بعد التحرير الكامل لماريوبول واستسلام المسلحين في آزوفستال، تتمثل في القضاء على مجموعة دونباس التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف الخبير العسكري، موضحا: لست مطلعا على خطط هيئة الأركان. لكن لدينا حاليا ثلاثة مجالات رئيسية:
- الأول، هو الهزيمة النهائية للقوات المسلحة الأوكرانية في دونباس.
- وثانيا: بعد ذلك، الضغط باتجاه ترانسنيستريا من أجل القضاء على التهديد، في اتجاهي أوديسا ونيكولاييف. وبوجه عام، سوف نحاول جعل هذا الجزء من البحر الأسود بحرا داخليا لنا. بالإضافة إلى ذلك، هناك مهام لطرد القوات الأوكرانية من شمال شرق ووسط البلاد، أي من زابوروجييه، وخاركوف.
- والمرحلة الأخيرة هي كييف. أي أنه لا يزال لدينا ما يكفي من العمل والمراحل.
القيادة الأوكرانية تواجه هروبا جماعيا من ساحة المعركة
وفي رده على سؤال حول تمرير قانون يسمح للقادة العسكريين في أوكرانيا بإطلاق النار على الفارين من الجيش، ثم تم سحب المشروع؟
قال فلاديسلاف شوريغين، لصحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية: لقد كشفت هذه المبادرة عن المشكلة التي تحاول القيادة الأوكرانية والقيادة السياسية إخفاءها. هذه المشكلة هي الهروب الجماعي من ساحة المعركة ومن وحدات الجيش، حتى الموجودة منها في المؤخرة. هم يواجهون هذه المشكلة باستمرار.
- وطالما وصلت الأمور في أوكرانيا إلى هذا الحد، فهذا يعني أن كل شيء سيء للغاية في الجيش. ونرى هذا بأعيننا، من خلال عدد أولئك الذين ينتقلون إلى جانبنا، والذين يستسلمون.
القادة يخاطرون بتلقي رصاصة في الظهر!
وتابع الخبير العسكري: لهذه المبادرة تأثير معاكس، وهي تعمل فقط حتى المعركة الأولى. لأن الجانب السلبي لهذه المبادرة يعني أن القادة يخاطرون بتلقي رصاصة في الظهر. فوجود «جلادك» بالقرب منك، غالبا ما يثير الرغبة في التخلص منه.
