قال رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، إن الإعلان التركي عن بدء التنقيب عن الغاز والنفط قبالة السواحل الليبية خلال 4 أشهر، هي محاولة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لاستفزاز دول المنطقة، وتحديداً مصر واليونان وقبرص.
وأضاف الترجمان أن البرلمان الليبي أعلن عن موقفه منذ توقيع حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، لاتفاقيتي تعيين الحدود البحرية والاتفاقية العسكرية، بأن تلك الاتفاقيات غير شرعية أو دستورية.
وأدان الترجمان صمت العالم إزاء التدخل التركي السافر عسكرياً واحتلاله لغرب البلاد وقتال الجيش الوطني الليبي.
وذكر أن الإعلان التركي يقدم رسالة مفادها أن أردوغان ماض قدماً في تنفيذ اتفاقية تعيين الحدود البحرية والتنقيب في السواحل الليبية وحول الجرف القاري المحيط بقبرص.
وأعرب الترجمان عن اعتقاده بأن أردوغان يعي أن تلك الخطوة بالتنقيب عن الغاز والنفط ستجر تركيا إلى مواجهات، ربما تكون أنقرة غير قادرة على التصدي لها، خاصة في البحر المتوسط والمواجهات مع مصر.
أما بشأن التمدد التركي في غرب ليبيا، فتابع الترجمان مرجحا حدوث وقفة قريبة أمام “عربدة أردوغان في البحر المتوسط من خلال التصدي للسفن التي تنقل السلاح والمرتزقة، والسفن والبوارج التي تقصف الجيش الليبي”.
ولفت إلى أردوغان قد لا يقدم فعليا على تلك الخطوة، وسط رفض إقليمي وأممي.
