قال الكاتب المتخصص بالشأن الأمريكي، إميل أمين، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تخطط مستقبلا إلى تقليل الخسائر البشرية من خلال استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أمين، خلال مشاركته في برنامج “ماذا بعد” عبر شاشة الغد، أنه بحلول منتصف هذا القرن لن تكون هناك جيوش بشرية، موضحا أن الجيوش ستكون مزيجا من الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المتخصص، أن هناك موافقات اتخذت بشأن التعامل مع برامج الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن كل هذه الأنظمة مبرمجة على ما وضعه الإنسان.
وكانت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، ذكرت أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تطور تقنية ذكاء اصطناعي لتوقع تحركات العدو قبل حدوثها بأيام.
وجاء في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء الماضي، أن “البنتاجون أنشأ وحدة للذكاء الاصطناعي تقوم على تجارب هيمنة المعلومات العالمية”.
ويقوم الجيش الأمريكي باختبار نظام الذكاء الاصطناعي المتطور، إذ يأمل بأن يؤدي إلى توقع ما سيقوم به العدو، قبل أيام من وقوعه”.
وقالت الصحيفة، إن “توقع المستقبل يمثل مهمة ميؤوساً منها، ولكن التطورات في المجال التكنولوجي، والتحول المستمر نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في المساعدة على صنع القرار، تفتح الباب أمام احتمالات الحرب، التي كانت تبدو في يوم من الأيام، أنها خيال علمي”.
