قال كيلي ماكفارلاند، مدير البرامج والأبحاث في معهد جامعة جورج تاون، إنه منذ تولي جو بايدن الرئاسة الأمريكية رأينا جهدا حقيقيا لوضع سياسة استراتيجية متسقة في منطقة القرن الأفريقي.
وأضاف ماكفارلاند، في لقاء مع قناة الغد، أن التركيز كان واضحا على إعطاء منطقة القرن الأفريقي الوزن والأهمية التي تستحقها هذه المنطقة، لافتا إلى أن أفريقيا منطقة مهمة ولديها سياسة خاصة بها، وأن “هناك مبعوثا خاصا بالقرن الأفريقي من أجل وضع استراتيجة طويلة الأمد، والضغط على إثيوبيا لوقف الحرب الدائرة في تيجراي، وأيضا محاربة الإرهاب والتصدي للطائرات بدون طيار، وإحلال الاستقرار في الصومال وجيبوتي، حتى نستطيع أن نضع حدا لما تقوم به الصين أو منافستها”.
وتحظى منطقة القرن الأفريقي باهتمام مجموعة من القوى الدولية، كـالولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا لما تمثله من عمق استراتيجي ومنبع ثرواتي ضخم يجعلها أحد أبرز المناطق أهمية على مستوى العالم، وأصبحت المنطقة محل أطماع وساحة للتنافس للحصول على منافعها الاقتصادية والاستفادة ما طرح تساؤلات بشأن الاهتمام والتدخل الدولي.