عقب خبير الشؤون الأمريكية، إيميل أمين، على كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إيميل أمين، إنه يشعر بالإحباط إزاء حديث بايدن، خاصة أنه يعد إعادة لما صرح به قبل بضعة أيام، مؤكدا أن حديثه كان كله عبارة عن شعارات يمكن كتابتها، وكنا نتطلع إلى مواقفه من إيران ومشروعها النووي والصاروخي.
وأضاف أمين أن خطاب بايدن يعد بداية غير مبشرة بشكل واضح وفاضح لهذه الإدارة الجديدة، مشيرا إلى أنه صمت في ما كان يجب أن يتكلم فيه، وتحدث فيما يجب أن يتناوله أو يتحدث فيه.
ويرى أمين أن حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن فيه “بعض التناقضات” تجاه عدد من القضايا مع الدول الكبيرة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أمام موظفي وزارة الخارجية في واشنطن، “عودة” الدبلوماسية الأمريكية بعد 4 سنوات من تراجع التزامات الولايات المتحدة الدولية في عهد دونالد ترامب.
وقال في كلمة قبيل خطاب مخصص للسياسة الخارجية في وقت لاحق الخميس، “أمريكا عادت. الدبلوماسية عادت”، متعهدا مرة جديدة بـ”إعادة بناء التحالفات”، وأنه سيعيد الثقة بالولايات المتحدة ودورها.
