بدأ فريق من العلماء الأمريكيين والبريطانيين رحلة صعبة في القطب الجنوبي، بهدف معرفة مقدار وسرعة ذوبان أكبر أنهار الجليد في العالم.
وتهدف رحلة الاستكشاف للوقوف على علاقة سرعة ذوبان الجليد بارتفاع مستوى سطح البحار، والاحتباس الحراري الذي يبتلع جليد القارة القطبية الجنوبية.
ومن جانبه، قال خبير البيئة والتغير المناخي عماد سعد، إن هناك تخوفات من قبل كافة الخبراء والمختصين في المناخ على مستوى العالم من معدل ذوبان نهر ثويتس الجليدي.
وقال، إن هناك خطرا داهما من المحتمل أن تتعرض له المدن الساحلية المنخفضة مثل الإسكندرية في مصر وبومباي في الهند، وشانغهاي بالصين.
وتابع أنه لابد من فهم كيفية ذوبان نهر ثويتس الجليدي، لأنه إذا ما تم معرفته بدقة سنصل إلى فهم المعدلات اليومية والسنوية للذوبان، وهو ما يمكن من أخذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة.
وأشار إلى أن كافة الدراسات تشير إلى أن هذا الذوبان سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر، ما قد يؤدي إلى غرق جزر ودول مثل المالديف.
وقال، إن المدن الساحلية ستكون أكثر تأثرا من ارتفاع منسوب المياه لأن البنى التحتية لها لم تكن مؤهلة لهذا النوع من التغيرات.
وقال، إذا ذاب جليد النهر، فمن من المحتمل أن يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر إلى 65 سم.
