كشف المحلل السياسي، آدم العيناني، أن الجماعة المسلحة التي وصفها رئيس أركان الجيش في الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح، هي حركة الماك.
وأوضح العيناني في تصريحات خاصة لفضائية الغد، أن هذه الحركة لها جناح عسكري سري، يتدرب في كل من قبرص، ونيجريا، ومالي، والنيجر، وليس لهم مقر في الجزائر.
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، قد حذر من وقوع الجزائر في فخ الفراغ الدستوري، واتهم أطرافا بأنها تسعى إلى الاستفادة من هذا الفراغ لإطالة أمد الأزمة في البلاد.
وأشار العيناني إلى أن هذه الجماعة مقرها في فرنسا، وتدعو للانفصال، وتلصق هذه الدعوات بمنطقة القبائل، والأخيرة بريئة من ذلك.
وأكد أنه لا توجد مشكلة لرئيس الأركان مع الرايات التي ترفع أو الثقافات المتعددة في الجزائر، لافتا إلى أن حديث قايد صالح مبني على معلومات.
وقال إن الأحزاب في الجزائر التي رافقت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لمدة 20 سنة يرفضها الشعب الآن.