خبير ينفي لـ«الغد» سيطرة بسم الله محمدي على مناطق شمال أفغانستان
قال الباحث في العلاقات الدولية في مركز دراسات الكونجرس، كينيث كاتزمان، إن إعلان القائم بأعمال وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية المنهارة، بسم الله محمدي، السيطرة على 3 مناطق في شمال أفغانستان غير حقيقي، مؤكدًا سيطرة حركة طالبان على كافة المدن.
وكان القائم بأعمال وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية المنهارة، بسم الله محمدي، أعلن اليوم الجمعة أنه انتزع السيطرة على 3 مناطق في ولاية بغلان شمال البلاد من حركة “طالبان.
وكتب محمدي على حسابه في تويتر: “قوات المقاومة استعادت السيطرة على مناطق بل حصار وده صلاح وبنو في بغلان، مضيفا: “المقاومة لا تزال على قيد الحياة”.
وأضاف الباحث في مركز دراسات الكونجرس، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، أن هناك احتمالا لحرب أهلية جديدة في أفغانستان، مشيرا إلى أن الحكومة السابقة ستتحول إلى المعارضة وطالبان ستقود البلاد.
كما أوضح الباحث أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تلبي دعوة نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي طالب واشنطن بدعمه بالسلاح والذخائر لمواجهة حركة طالبان التي بسطت سيطرتها على أفغانستان.
وأردف الباحث قائلا: “قد تدعم الولايات المتحدة الأمريكية بعض الجماعات أو الأطراف إذا لم تلتزم حركة طالبان بحقوق الإنسان، أو إذا ارتكبت المزيد من الانتهاكات في أفغانستان”.
وحث حلف شمال الأطلنطي حركة طالبان على السماح بعمليات الإجلاء من أفغانستان، ودعا الحلف في بيان مشترك إلى وضع حد فوري للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد الناتو أن مهمته الرئيسية الآن هي مواصلة عمليات الإجلاء الآمن لمواطني دول الحلف والدول الشريكة والأفغان المعرضين للخطر.
في غضون ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي أن أكثر من ثمانية عشر ألفا تم إجلاؤهم من مطار كابول، منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية الأحد الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه طالبان، أن العديد من الدول والمنظمات تتواصل مع قادة الحركة للمساعدة في إجلاء مواطنيهم وموظفيهم.
