اختتمت الاجتماعات بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، وقائد الجيش، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، والتي عقدت في القاهرة منذ أمس.
وذكرت مصادر لـ”الغد” أن المشاركين في الاجتماعات اتفقوا على تفعيل الحوار “الليبي الليبي” بعيداً عن التدخلات الخارجية، كما اتفقوا على عقد جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة خلال الأسابيع المقبلة.
وأفاد مراسلنا من القاهرة بأنه سيتم تحديد موعد لاحق للاجتماعات المقبلة في القاهرة برعاية مصرية من أجل التشاور مجدداً حول الموضوعات الخلافية التي لا تزال عالقة.
ورغم انتهاء الاجتماعات، إلا أن المراقبين يعلقون آمالا على القاهرة بأن تكون سببا في إحداث انفراجه بالملف الليبي والعمل على إقناع الأطراف الليبية بتقديم مزيد من التنازلات من أجل احتواء تداعيات الموقف السياسي المتعثر، والمضي قدما في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بما يحقق مطالب الشعب الليبي.
ولفت مراسلنا إلى أنه حتى الآن لم تضح ملامح المبادرة المصرية لحلحلة الأزمة الليبية، إلا أن القاهرة حريصة على إيجاد حلا لتلك الأزمة.