ختام اجتماعات قمة المناخ.. هل تعوض جلاسكو ما أخفقت فيه باريس؟

اختتم نحو 100 من زعماء العالم اجتماعاتهم في مؤتمر  المناخ الذي تحتضنه مدينة جلاسكو الأسكتلندية، في القمة التي تهدف لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين الحياة البيئية بحلول العام 2030.

وأعلن المؤتمر عن مبادرة لخفض الانبعاثات السامة واتفاق لحماية الغابات، ما يعطي بصيص أمل إلى من كانوا ينظرون إلى المؤتمر كمحفل شكلي، لا يقارب الواقع.

في هذا السياق، أكد خبير البيئة والتنمية المستدامة من أبو ظبي عماد سعد، أن تعهدات قمة المناخ لا تناسب حجم المخاطر والأزمات التي تواجه كوكب الأرض.

وأوضح سعد، خلال برنامج وراء الحدث، أن العالم أصبح لا يستطيع التمييز بين فصول السنة بسبب الخلل الذي أصاب منظومة المناخ.

وأشار إلى أن التحديات البيئية يجب ألا تواجه معيقات سياسية وعوائق تفرضها الدول أمام محاولات إنقاذ الأرض.

وفي سياق متصل أكد الكاتب الصحفي من لندن محمد شبارو، أن القيادة العالمية مفككة تجاه أزمة المناخ في العالم.

وأوضح شبارو، خلال تصريحات مع برنامج وراء الحدث، أن التنافس الاقتصادي يساعد على تفكك القرار العالمي تجاه أزمة المناخ.

وأضاف أن هناك غيابا عن العمل الدولي المشترك لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه العالم وكوكب الأرض.

وانضمت أكثر من 100 دولة إلى مسعى تقوده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات غاز الميثان المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك بنسبة 30%  بحلول عام 2030.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن التعهد العالمي بخصوص الميثان، في قمة الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو سيعزز الاقتصاد، ويوفر أموالا للشركات، ويحد من تسرب الميثان، إضافة إلى خلق وظائف بأجور جيدة.

من جانبه تعهد رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون بخفض بلاده لنسبة الانبعاثات الحرارية، مؤكدا
خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع القادة بقمة جلاسكو للمناخ، أن دعم التكنولوجيا الخضراء يعزز الاقتصاد.

ويعول قادة العالم على تحقيق الأهداف التي أبرم من خلالها اتفاق باريس أو “كوب 21” بشأن المناخ، والذي تم عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس في 2015.

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]