اختُتمت في السودان فعالياتُ مهرجانِ ستديو جاد السينمائي في دورتِه الثانية، وأقيم المهرجانُ لتكريمِ المخرج السوداني الراحل جاد الله جبارة.
وعَرض المهرجانُ عددا من الأفلامِ التي تؤرخُ لمراحل تطورِ السينما السودانية.
اختُتمت في السودان فعالياتُ مهرجانِ ستديو جاد السينمائي في دورتِه الثانية، وأقيم المهرجانُ لتكريمِ المخرج السوداني الراحل جاد الله جبارة.
وعَرض المهرجانُ عددا من الأفلامِ التي تؤرخُ لمراحل تطورِ السينما السودانية.
لم يكتف فيلم «وداعًا جوليا» للمخرج محمد كردفاني، بكونه أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان «كان» السينمائي الدولي؛ ضمن قسم «نظرة ما»، بل اقتنص إشادات الجمهور والنقاد على حد سواء.
حشود لمشاهدة العرض الأول
قاعة عرض الفيلم السوداني امتلأت عن آخرها في عرضه الأول، الذي شهد حضور أبطاله وصُنّاعه.
وقال المخرج السوداني محمد كردفاني بعد العرض: «لا العسكر ولا الإسلاميون ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة»، ليستقبل الجمهور هذه العبارات، بجولة تصفيق أخرى.
كما صُمّمت لافتة إعلانية كبيرة للفيلم في مدينة «كان» ضمن حملة الترويج له، في سابقة هي الأولى لفيلم عربي.
إشادات النقاد بالفيلم السوداني
عبر موقع «هوليوود ريبورترز» العالمي، كتبت الناقدة لوفيا جياركي: «يبث فيلم وداعًا جوليا الحياة في المشكلات السودانية أمام الجماهير، كما وازنت موهبة كردفاني الإخراجية بين الأطوار المتعددة للفيلم، إذ يعد فيلمًا دراميًا مع درجات من التشويق، مع وجود نوع متفرد من الحديث السياسي يخص الفيلم وحده. وعبر أسلوبه الكلاسيكي السهل، سيقدم الفيلم المزيد من الدعم لصناعة السينما السودانية».
فيما كتب الناقد هوفيك حبشيان عبر موقع «إندبندنت عربية»: «الفيلم تجاوز كل التوقعات المنتظرة منه، والطرح الذي يأتي به إنساني، عميق، يقفز فوق المصالح الضيقة».
أحداث قديمة متجددة
الناقدة ليزا نيلسون أشادت عبر موقع «سكرين دايلي» بالفيلم، وقالت «إنه رغم أن أحداث الفيلم قبل 15 عامًا تقريبًا، إلا أنها ما تزال واقعًا حاضرًا حتى الآن، وقد تكون أزلية».
وأضافت: «نجد في الفيلم العديد من الآفات المجتمعية منغمسة في الحياة اليومية السودانية بشكل اعتيادي ومترسخ، مثل العنصرية والتمييز الجنسي. وهناك مناقشة مبهرة عن حكم الإسلام في العبودية، وعلاقة ذلك بكيفية التعامل مع الجنوبيين كمواطنين درجة ثانية. هذه كلها شخصيات مثيرة للاهتمام، تثقلها المآزق المعقدة في الحياة”.
تدور أحداث «وداعًا جوليا» في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب «منى»، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها «أكرم»، في مقتل رجل جنوبي، ثم تعين الأسرة «جوليا»، خادمةً في منزلهم، حيث تساعد الزوجة على التطهر من الإحساس بذنب القتل.
اضطر اثنان من ممارسي رياضة التحمل الألمان إلى تغيير خططهما بصورة مفاجئة خلال مهمة للركض 12 ألف كيلومتر من أقصى شمال إفريقيا لأقصى جنوبها، بعد أن تقطعت بهما السبل في السودان بسبب القتال مما أجبرهما على البحث عن طريق آمن للخروج من البلاد.
وبدأت ماريكه رويفكامب (41 عاما) وزوجها هورست شاور (67 عاما) مهمة للركض عبر 12 دولة إفريقية على مدار 8 أشهر على الأقل، ومرا عبر مصر وتونس قبل أن يدخلا الأراضي السودانية هذا الشهر.
وقالا لرويترز إنهما كانا في أحد فنادق الحي الحكومي بالخرطوم عندما لاحظا تحركات عسكرية.
وقال شاور: “أدركنا سريعا أنه لن يكون هناك المزيد من الرحلات الجوية وأنه سيتعين علينا البقاء في الفندق”.
ومكث الزوجان في الفندق أيام عدة وتبادلا استخدام بطارية هاتف متبقية على هاتفيهما من أجل قراءة الرسائل.
وقالت رويفكامب: “كانت هناك مفاضلة كل يوم بين المخاطر والفوائد، هل من الأفضل أن أبقى هادئة ومنتظرة هنا وأكون أكثر أمانا؟ أم يجب أن أخرج في وقت ما وأرى ما إذا كان بإمكاني الحصول على شيء لأشربه أو أبدأ في التواصل وأحاول الخروج من هذا الوضع”.
ووصل جنود إلى الفندق بعد 3 أو 4 أيام واضطر الزوجان في نهاية المطاف إلى الخروج من الفندق بسبب وجود تهديدات بتعرضه للقصف.
وطلب الجنود من الزوجين الذهاب إلى مسجد كبير قالوا إنه سيكون مكانا آمنا.
وقال شاور: “مشينا لمسافة 300 متر أو 400 متر، كانت الجثث الأولى ملقاة هناك بالفعل، كان المكان مفتوحا تماما، يمكن وصف الوضع بأي شيء غير أنه آمن”.
ثم نما إلى علمهما أن المواطنين الألمان طُلب منهم الالتقاء في نقطة تجمع عبارة عن قاعدة عسكرية تبعد 25 كيلومترا، وكان من المفترض أن يشقا طريقهما إلى هناك بمفردهما.
وأضاف شاور: “لم تكن هناك حافلة ولا قافلة ولا أي شيء، لهذا السبب، لم يصل سوى عدد قليل للغاية من الألمان إلى هناك في البداية لأنه كان عليهم المرور عبر منطقة حرب للوصول إلى هناك”.
وقال إنه من أجل الوصول إلى هناك اضطر وهو ورويفكامب دفع 800 دولار لسائق تاكسي في رحلة مدتها 30 دقيقة “وهي أغلى رحلة تاكسي في حياتنا”.
وعاد الزوجان إلى ألمانيا يوم الإثنين.
بدأ مسلمون في مختلف أنحاء العالم عطلة عيد الفطر بأداء صلاة العيد يوم الجمعة. شاب احتفالات البعض مشاعر الحزن وسط تفجر الصراع في السودان، بينما جاء الاحتفالات مختلفة في دول أخرى على خلفية آمال بمستقبل أفضل.
بعد شهر رمضان، يحتفل المسلمون بعيد الفطر بالمظاهر الاحتفالية المختلفة والزيارات العائلية. تعتمد بداية العطلة بشكل تقليدي على مشاهدة الهلال الجديد، والذي يختلف حسب الموقع الجغرافي.
قتال في السودان
في الخرطوم، عاصمة السودان، شهدت الساعات الأولى من يوم العيد دوي إطلاق نار متقطع.
وأجبر الصراع الدامي الذي اندلع الأسبوع الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الكثير من الناس على اللجوء إلى منازلهم قبل العطلة، حتى مع انخفاض المياه والغذاء للمدنيين.
في أحضان الأقصى
في القدس، تجمع الآلاف من المؤمنين في ثالث أقدس مزار في الإسلام، مجمع المسجد الأقصى، حيث اندلعت توترات مع الاحتلال الإسرائيلي في الشهر الماضي.
بعد صلاة العيد، قام مهرج بالترفيه عن الأطفال ورسمت امرأة على خد فتاة العلم الفلسطيني المعروف. داس بعض الحاضرين العلم الإسرائيلي ورفعوا لافتات لدعم الجماعات الفلسطينية المسلحة.
سوريا والعراق
اكتظت شوارع العواصم العربية دمشق وبغداد وبيروت بالمصلين المتجهين إلى المساجد والمقابر. يزور العديد من المسلمين قبور أحبائهم بعد صلاة الفجر في أول أيام عيد الفطر. حمل الزوار باقات من الزهور وأباريق الماء للنباتات والمكانس لتنظيف شواهد القبور.
الجمعة والسبت
هذا العام، بدأت المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية الأخرى احتفالات العيد يوم الجمعة، في حين حددت إيران وباكستان وإندونيسيا، من بين دول أخرى، بداية العيد يوم السبت.
أعياد الإسلام تتبع التقويم القمري. لكن بعض الدول تعتمد على الحسابات الفلكية بدلاً من المشاهدات المادية.
وبدأ مسلمون في مختلف أنحاء العالم عطلة عيد الفطر بأداء صلاة العيد يوم الجمعة. شاب احتفالات البعض مشاعر الحزن وسط تفجر الصراع في السودان، بينما جاء الاحتفالات مختلفة في دول أخرى على خلفية آمال بمستقبل أفضل.
بعد التدافع
في اليمن، أثار التقارب السعودي الإيراني الأمل في إمكانية إنهاء الحرب الأهلية التي مزقت الدولة المدقعة في الفقر، منذ عام 2014.
بدأ مسؤولون سعوديون وممثلون عن الحوثيين الذين تدعمهم إيران، مؤخرا محادثات في العاصمة اليمنية صنعاء.
في أواخر أيام شهر رمضان، تبادلت الأطراف المتحاربة مئات الأسرى الذين تم أسرهم خلال الصراع.
غير أن لحظة الأمل تلك عكر صفوها حادث تدافع وقع مساء الأربعاء في مناسبة خيرية في العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 78 شخصا وإصابة 77 آخرين.
زلزال تركيا
في تركيا وسوريا، ما زال الكثيرون في حالة حداد على أحبائهم الذين لقوا حتفهم في الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجات، والذي ضرب البلدين في السادس من فبراير/شباط الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدى صلاة العيد اليوم الجمعة في آيا صوفيا- كنيسة بيزنطية يعود تاريخها للقرن السادس في اسطنبول- التي أعيد تحويلها إلى مسجد قبل ثلاث سنوات.
وزع أردوغان- الذي يخوض الانتخابات الشهر المقبل وسط أزمة اقتصادية وتداعيات الزلزال- الشوكولاتة والمعجنات على الصحفيين خارج المسجد، الذي أعيد تسميته بمسجد أيا صوفيا الكبير الذي ظل متحفا طوال خمسة وثمانين عاما.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]