قال مراسل الغد من تونس، إن من المتوقع أن يلقي الرئيس التونسي قيس سعيد، خطابًا خلال اليومين القادمين للإعلان عن هوية رئيس الحكومة الجديدة، وتعديل النظام السياسي في تونس، وفقًا لتسريبات إعلامية.
وأضاف مراسلنا، اليوم السبت، أن الشارع التونسي يترقب الإعلان عن خارطة الطريق بعد مرور 40 يومًا على تعليق أعمال البرلمان، وإقالة الحكومة، ورفع الحصانة عن أعضاء البرلمان.
وأوضح أن القيادة السياسية التونسية تتعرض لضغوط من خلال لقاءات مع الوفود الأجنبية، الأمر الذي أشار إليه بيان الرئاسة التونسية الذي أكد أن “السيادة للشعب التونسي وهو وحده المعني باختيار مصيره”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أكد يوم أمس الجمعة، أن بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي وذلك في ظل مواجهته ضغوطا متزايدة من حكومات غربية لإعادة النظام الدستوري بعد سيطرته على السلطة في يوليو.
بينما نقل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي زار تونس الجمعة، المخاوف الأوروبية للرئيس التونسي بخصوص الحفاظ على المكاسب الديمقراطية بالبلاد.
وحث سفراء دول مجموعة السبع هذا الأسبوع الرئيس أيضا على تعيين رئيس جديد للحكومة على وجه السرعة، والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دورا رئيسيا.
