أقر مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، اليوم الأربعاء، خطة إعلامية لمواجهة الشائعات والأكاذيب بالبلاد.
وتعتمد الخطة على تحقيق عدد من الأهداف من بينها، إبراز الحقائق فى مواجه الشائعات والأكاذيب وبيان خطورة الشائعات والأكاذيب التى تحدث البلبلة والإحباط لدى المواطنين وإشاعة حالة من عدم الاستقرار فى المجتمع ومواجهه الشائعات التي تهدف إلى تدمير الدولة المصرية من الداخل وفقدان الثقة لدى المواطنين تجاه مؤسسات الدولة.
كما تهدف الخطة إلى العمل على نشر الثقة والأمل لدي المواطنين فى مواجهه الأكاذيب التي تهدف إلى التقليل من حجم الإنجازات المصرية.
وتم تكليف مجموعة العمل بالتواصل المستمر مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء وهيئة الاستعلامات والجهات المعنية كل فى مجاله للوقوف على الحقائق فيما يتعلق بالشائعات والأكاذيب التي يتم نشرها، وقيام المرصد الخاص بالوطنية للإعلام برصد الشائعات أولا بأول.
كما سيتم تخصيص برنامج تحت مسمى ( حقائق وأكاذيب ) والاستعانه بالمسؤولين والمتخصصين لإبراز الحقائق، وتنفيذ بروموهات خاصة بالمشروعات التى يتم تنفيذها توضح الحقائق فى صورة أرقام وحقائق واضحة والعمل على توعية المواطنين بكيفية المشاهدة والاستماع الناقد وعدم ترديد الشائعات.
كما سيتم بث ما يتم تنفيذه بالقطاعات البرامجية بالوطنية للإعلام على موقعها الالكتروني وكذلك موقع مجلس الوزراء.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد الماضي قال خلال احتفال بتخريج طلبة الكليات العسكرية في القاهرة إن أخطر تحد تواجهه البلاد في العصر الحديث هو “محاولة إسقاط الدولة من الداخل” عبر نشر الشائعات التي تجاوزت 21 ألف شائعة في غضون ثلاثة أشهر.