يحل اليوم الأربعاء، الأول من يوليو، تموز موعد تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي الذي تسطو دولة الاحتلال بموجبه على نحو 30% من أراضي الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك منطقة غور الأردن، في إطار “صفقة القرن” الأمريكية المزعومة.
وعن تطورات الأوضاع، قال مراسلنا أحمد البديري، إن مسؤوليين إسرائيليين يشككون في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيامين نتنياهو على عملية الضم، مشيرا إلى أن هناك ضغوط عربية ودولية لوقف هذه الخطة.
واستبعد جابي أشكنازي وزي رالخارجية الإسرائيلي صدور إعلان بشأن الضم اليوم الأربعاء.
وتنظم قوى فلسطينية فعاليات جماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضا لخطة الضم الإسرائيلية.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حددت اليوم الموافق الأول من يوليو، موعدا لإعلان خطة فرض السيادة على أجزاء من الضفة.
وقال مراسلنا من نابلس خالد بدير، إن هناك مؤشرات تؤثر في العملية السياسية للضم، حيث ألقت أزمة تفشي فيروس كورونا بظلالها على المشهد السياسي، حيث لا تزال أزمة الفيروس تواصل الارتفاع.
من جانبه، نقل مراسلنا من شرق القدس ضياء حوشية، تطورات الأوضاع بشأن هذه الخطة الصهيوبنية.
وأكد مراسلنا أن هناك شوارع تؤدي إلى مدينة رام الله وأريحا ربما سيتم إغلاقها، وإيجاد طرق بديلة، وهو ما يني السيطرة الكاملة على الشوارع، مشيرا إلى أن مستوطنة سيتم ضمها بشكل كامل.
وفي السياق ذال مراسلنا من الضفة الغربية، رائد الشريف، إن الفلسطينيون يتابعون ما يجرى على الأرض بصمت، حيث لم تشهد قرى ومدن الخليل اي فعاليات أو حراك شعبي.
وأضاف مراسلنا أن أزمة تفشي “فيروس كورونا” أثرت بشكل كبير على أوضاع الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل لم تعلن رسميا حتى الآن عن الخطة ولكن هناك عمل متواصل في الغرف المغلقة.
بينما قال مراسلنا من غزة، محمد أبو ناموس، إن كل الخيارات مفتوحة لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، وأن الجماهير الفلسطينية في غزة اعتبرت الخطوة الإسرائيلية سرقة للأراضي الفلسطينيية وصفعة للقانون الدولي.
وأوضح مراسلنا من غزة، أن الفلسطينيين يطالبون المجتمع الدولي بحماية الأراضي الفلسطينية بحمايتها من الانتهاكات الإسرائيلية.
وقال المحلل السياسي عادل شديد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو المسؤول الأوزل عن ملف الضم، مشيرا إلى أن رئيس حزب “أبيض أزرق” بيني جانتس ليس له علاقة بهذا الملف.
وأوضح أن شديد، أن نتنياهو ينظر إلى ملف ضم أراضي فلسطينية من الضفة الغربية وكأنه قرار لا رجعة فيه، ولكنه يسعى لتمريره بدون غضب.
من جانبه أحمد الطيبي عضو الكنيست الإسرائيلي، إن العالم كله ضد خطة الضم الإسرائيلية، وأنه يجب الضغط أعضاء الكونجرس الأمريكي والاتحاد الأوروبي لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال المحلل السياسي سعيد عريقات، أن عمليات ضم راضي فلسطينية ستستمر دون ردع، وأن الولايات المتحدة الأمركيية لن تقوم بعمل شيء في هذا الملف، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل يعد جريمة حرب.
