عقدت الجمعية السورية للتسويق في دمشق، ملتقى مديري التسويق والمبيعات في دورته الـ3، حيث بحث الملتقى أفاق التسويق والمبيعات وكيفية الاستثمار فيها.
ويشهد واقع الاستثمار في سوريا حالة من التراجع بحسب مراقبين بعد فترة سماها البعض بالاستراتيجية لعودة المستثمرين إلى السوق.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشيد فيه الحكومة السورية بما تقدمه لإيجاد بيئة استثمارية تنافسية لجذب رؤوس الأموال ورفع معدلات النمو.
وقال عضو غرفة تجارة دمشق، منار جلاد، إن “الاستثمار في سوريا أصبح أمرا ضروريا الآن، أصبحنا نملك بيئة ومناخ استثماري أفضل من السابق، كل الأمور والواقع الاقتصادي والإجراءات الحكومية أصبحت تشجع على الاستثمار”.
وقال استشاري المبيعات والتسويق، علاء درويش، خلال مقابلة مع مراسلتنا من دمشق، سلافة شحادة، إن التشريعات الحكومية كل ما كانت مستقرة وهناك تنسيق مع غرف التجارة الصناعيين كان الواقع الاقتصادي أفضل بكثير.
من جانبها قالت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للتسويق، بتول الجولاني، إن الاجتماع ناقش الآليات المطلوبة للخروج من التخبط للازدهار بالاقتصاد السوري.
وأكد عضو غرفة تجارة دمشق، محمد حلاق، أن الملتقى التسويقي له فوائد كثيرة سيما وأنه أداة ربط ربط بين الشركات وقطاع الأعمال والكوادر، فضلا عن أهميته من حيث التوصيات التي سيخرج بها الملتقى الاقتصادي.
وشارك أكثر من 60 شركة عامة وخاصة وأهلية ركزت في مداخلتها على واقع الاستثمار والحفاظ على الشركات الفاعلة والصغير والمتناهية الصغر من الإفلاس والإغلاق.