خطة تركية لتشويه مسلسل «ممالك النار» على مواقع التواصل

فجأة.. خرج رئيس الائتلاف الحاكم في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ليعلن أن الخطوة القادمة في خطة التعديلات القضائية قد تكون الأخيرة وذلك بعد 7 أشهر من المظاهرات المتواصلة.

نتنياهو أكد أن حكومته ستوقف خطة التعديلات القضائية بعد تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، وهي اللجنة المسؤولة عن اختيار قضاة المحاكم كافة بمختلف درجاتها، سواء أكانت المحكمة العليا أو المحاكم المركزية أو الصلح أو العمل.

وإضافة إلى مهامها في اختيار القضاة، فإن اللجنة مخولةٌ أيضا بإنهاء خدمة أي قاضٍ أوالمصادقة على طلب قاض بالاعتزال المبكر.

ويرأس اللجنة وزير العدل، وتضم في عضويتها 3 قضاة من المحكمة العليا، من بينهم رئيس المحكمة، بالإضافة إلى وزير في الحكومة وعضوين من الكنيست وممثلين عن نقابة المحامين.

ويعتبر هذا البند عنصرا رئيسيا في خطة التعديلات القضائية، وقد تبناه الكنيست في قراءة أولى، وأَقر الكنيست نسخةً معدلة في مارس الماضي تنص على زيادة عدد المشرعين والقضاة في اللجنة.

ويهدف تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة إلى تمكين الحكومة والأحزاب السياسية من التحكم في اللجنة عبر تعيين مزيد من السياسيين.

وكان الكنيست قد أقر في يوليو الماضي قانونا يمنع القضاة من إبطال قرارات الحكومة التي يرونها غير معقولة خلال جلسة قاطعها نواب المعارضة.

وحددت المحكمة العليا جلسة في 12 سبتمبر المقبل للنظر في طعن ضد القانون الجديد.. فهل تنجح المحكمة العليا في إيقاف هجمة ائتلاف نتنياهو على منظومة القضاء الإسرائيلي؟

حول هذا الموضوع دارت نقاشات حلقة اليوم من برنامج «مدار الغد» الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من الطيبة في الداخل الفلسطيني،المحامي والخبير في القانون الدستوري، رضا جابر، ومن حيفا، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أمير مخول، ومن الخليل، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور، عماد البشتاوي، ومن رام الله، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، نهاد أبو غوش.

ما هي لجنة اختيار القضاة ومهامها في إسرائيل؟

خبير: هدف نتنياهو من التعديلات القضائية هو تحيد أي قوة من شأنها ردع حكومته

خبير: حالة الضعف التي يعيشها نتنياهو في الوقت الراهن غير مسبوقة

كشف السفير الروسي لدى القاهرة، غيورغي بوريسينكو، عن شروط روسيا من أجل العودة لاتفاق تصدير الحبوب، وعن مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية، وما إن كانت موسكو قد حققت أهدافها من وراء هذه الحرب.

جاء ذلك خلال حلوله ضيفا على برنامج «مدار الغد»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، والذي تطرق خلاله للحديث عن بعض القضايا الأخرى الشائكة، التي تتعلق بالحرب في اوكرانيا، والتوترات الحالية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعن مساعي روسيا لخلق توازن عالمي بدلا من سيطرة أميركا وحدها على مجريات الأمور في العالم كله.. وإلى نص الحوار.

ما تأثير الانسحاب الروسي من اتفاق الحبوب خصوصا على دول المنطقة؟

قال بوريسينكو إن «اتفاق الحبوب كان نشطا على مدى عام، ولكن مع الأسف خلال هذا الوقت لم ينفذ بشكل كامل، وكان الاتفاق على جزأين أحدهما للسلع الزراعية الأوكرانية، والثاني للسلع الزراعية الروسية، مع الأسف الجزء الخاص بالسلع الأوكرانية فقط هو الذي نُفذ مع شركائنا، وكنا نتوقع أن الدول الأوروبية والدول الغربية الأخرى ستنفذ أيضا الجزء الخاص بالسلع الروسية، ورفع العقوبات عن الحبوب والأسمدة الروسية وما إلى ذلك من السلع الأخرى، ولكن لم يفعلها، لذلك قررنا أنه ليس من العدل أن نواصل تمديد هذا الاتفاق، لأنه كان قد نُفذ فقط بنسبة 50% دون فائدة لروسيا».

الدول الصديقة مثل مصر قد تتأثر، فهل يمكن لروسيا أن تغير قرارها؟

أنا على يقين من أن مصر لن تتأثر لأن روسيا أوصلت ما يكفي من الحبوب لمصر، فخلال العام الزراعي الأخير الذي انتهي في 30 يونيو، أوصلت روسيا لمصر ملايين الأطنان من القمح، وقبل ذلك أرسلت متوسط 6 ملايين طن، وهذا العام 8 ملايين طن، وبالتالي، وإن لم أكن مخطئا، روسيا غطت أكثر من ثلثي الاحتياجات المصرية من القمح المستورد، لذلك يمكن لروسيا أن تواصل التصدير إلى مصر ما يكفي من القمح، وقد تمكنا مع شركائنا المصريين أن نضع خطة خاصة للشحن ونقل الحبوب الروسية من دون استخدام السفن والتأمينات الروسية التي مُنعت عنا من قبل الدول الغربية، ونعرف أنه من قبل كانت معظم الحبوب الروسية تُنقل من خلال السفن الغربية وتغطيها التأمينات الغربية، لكن بعد ذلك منعت الحكومات الغربية التأمين، ومنعت شركات الشحن من أن تتعاون مع روسيا، ولكن تمكنَّا من وضع خطة جديدة مع أصدقائنا المصريين، والآن روسيا هي المورد الرئيس وأكثر الموردين أهمية لمصر كما كان في الماضي.

ما شروط روسيا لتجديد اتفاق تصدير الحبوب؟

قلنا إننا مستعدون لتجديد اتفاق الحبوب إذا ما تم الوفاء بكل الالتزامات الخاصة بالصادرات الزراعية الروسية من قبل الدول الغربية، وإذا ما رفعوا العقوبات ضد الأسمدة الروسية والمصارف الروسية، لأن جزءًا كبيرًا من التجارة الزراعية يحدث عن طريق التسوية التي تحدث عن طريق البنوك.

على سبيل المثال البنك الزراعي الروسي الذي كان يخدم من قبل معظم التجارة الزراعية الروسية، تم فرض عقوبات عليه من قبل الأميركيين والأوروبيين، وقد حولوه إلى نظام سويفت، ومنعوا بنوكهم من التعامل معه، وبكل وضوح هذا قد عرقل علاقات في مجال التصدير الزراعي، لذلك عليهم أن يرفعوا كل هذه العقوبات، وبعدها سنكون مستعدون لمواصلة هذا الاتفاق.

بالنسبة للعلاقات والتعاون بين روسيا ومنطقة الشرق الأوسط.. هل من الممكن أن تحل المشاكل الخاصة بهذه المنطقة؟

نعم أنت محق تماما، منذ أكثر من عام عرضنا على جميع أصدقائنا أن نحول علاقاتنا التجارية إلى العملات المحلية، لأننا جميعا نرى أن استخدام الدولار الأميركي في التجارة الدولية ليس آمنا، فالدولار سام للغاية، وأنا متأكد من أن الكثير من الدول في العالم ترى هذا، لأن الولايات المتحدة تستخدم الدولار الأميركي كأداة لقتالها الجيوسياسي، إذا لم يحبوا أي حكومة في أي دولة، فهم يفرضون عقوبات على هذه الحكومة وهذه الدولة ويمنعونها ويحرمونها من إتمام العمليات بالدولار الأميركي، وهذا ليس عادلا، لهذا نؤمن ونعتقد أنه أكثر فاعلية وأمانا أن نستخدم العملات المحلية في التجارة الدولية، وألا نعتمد على النيات الحسنة أو السيئة من قلة تجلس في واشنطن.

على سبيل المثال نحن بالفعل نجري تجارة مع بعض شركائنا بالعملات المحلية 80% من التجارة الصينية الروسية تتم بالفعل بالروبل الروسي واليوان الصيني، لذلك لدينا خبرة جيدة في هذا المجال.

الحرب الروسية الأوكرانية.. متى ستنتهي؟

يصعب التكهن والتنبؤ بتطور الأمور في هذا الصدد، ولست متأكدا من أننا يمكننا أن نتوقع أي نهاية لهذه العداوات قريبا، ويمكنني ان أتخيل أن يطول هذا القتال، لأننا رأينا القوى الغربية ورغبتها في إطالة أمد هذه العداوات، هم يرسلون المزيد والمزيد من المعدات.

جوزيب بوريل في الاتحاد الأوروبي قال مؤخرا بشكل منفتح إن هذه الحرب يمكن أن تنتهي في أيام معدودة، وإذا ما توقف الغرب عن إرسال الأسلحة الجديدة لأوكرانيا، لكنه قال أيضا إنه لن يكون في مصلحة الغرب أن يفعل هذا، وأن يوقف إرسال الأسلحة، قال علنا إنها حرب بالوكالة لدول الناتو ضد روسيا، وإنهم فقط يستخدمون إخواننا الأوكرانيين في قتالهم لتحقيق السيطرة العالمية، وقد قال الرئيس بوتين هذا مرات عدة إنهم مستعدون للقتال ضد روسيا حتى الجندي الأوكراني الأخير، لأنهم لا يهتمون بأوكرانيا ولا بالشعب الأوكراني ولا يحمون الجنود الأوكرانيين، لكنهم يرسلونهم للهجوم على الجيش الروسي وهذا سيؤدي إلى إطالة الحرب لإضعاف روسيا التي تحرم الغرب وتمنعه من إبقاء سيطرته العالمية.

الكثيرون في دول عدة تأثروا بهذه الحرب، هل حان الوقت لإنهاء الحرب تحت أي شروط؟

سنسعد بهذا إذا ما انتهت الحرب، ولكن انتهاء الحرب لا يعتمد فقط على الرغبة الروسية، وإنما أيضا على رغبة وإرادة الدول الغربية التي تشرف على نظام كييف، الذي يقول إنه لا يرغب في إجراء مفاوضات مع روسيا.

مؤخرا مهمة سلام إفريقية كانت تزور كييف، وقال الرئيس فولوديمير زيلينيسكي إنه لن يجري أي مفاوضات مع روسيا، في الواقع هو نفسه منع هذا بمرسوم رئاسي يقضي بمنع أي مفاوضات خاصة بالسلام مع روسيا، لذلك هم لا يريدون التفاوض.

بالتأكيد هناك بعض الحلول الممكن أحدها هو أن تعترف حكومة كييف بالواقع الأرضي الجديد، لأن في الوقت الحالي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون هي جزء من الاتحاد الروسي، وسكانها قد صوتوا خلال الاستفتاء بالانضمام إلى الاتحاد الروسي، والآن الدستور الروسي لديه قائمة بكل المناطق الروسية، وهي من ضمن هذه القائمة، لذلك في الوقت الحالي يمكنني أن أرى أن معظم القتال في هذه العداوات يجري على الأراضي الروسية لأننا ما زلنا نحتاج إلى تحرير الأراضي الروسية المحتلة الآن من قبل القوات الأوكرانية.

هل حققت روسيا كل الأهداف من هذه الحرب؟

بالتأكيد لا، ما زال علينا إنجاز الكثير، وقد قلنا منذ البداية إن أهدافنا هي نزع الاسلحة ونزع النازية من أوكرانيا، لأنها تواصل التسلح من القوى الغربية، وترسل إليها الأسلحة والمعدات العسكرية الجديدة، وتواصل التحول لدولة نازية، ونظام كييف متأثر كثيرا بالنازية التي تلعب دورا مهما في السياسة الأوكرانية الآن، ومن الواضح أننا لم نحقق أهدافنا بعد لكننا سنواصل السعي للتقدم وتحقيق هذه الأهداف.

بالنسبة للعقوبات الغربية الاقتصادية، ما الذي فعلته روسيا حيال ذلك؟

يمكنني أن أقول بوضوح إن العقوبات الغربية قد أضرت بالاقتصاد الروسي، لكن في نفس الوقت منحتنا قوة دفع وزخم جديد، لأنه على سبيل المثال الاتحاد السوفيتي كان أول من أرسل رجلا إلى الفضاء، وحدث هذا منذ أكثر من 60 عاما وفي التسعينيات بعد حل الاتحاد الروسي، قرر بعض الروس أنه ربما من الأيسر شراء بعض الأجهزة الإلكترونية أو منصات الإطلاق الفضائية من دول صديقة غربية، وقد أوقفنا إنتاج بعض المعدات في بلادنا، ولكن الآن بالفعل بعد عام 2014 بعد أن بدأ الأميركيون والأوروبيون بفرض العقوبات على روسيا فهمنا أنه علينا استئناف مثل هذه الإنتاجات.

الآن طورونا أفرع جديدة من صناعاتنا، ويمكننا الآن إنتاج المزيد من السلع والمنتجات كما فعلنا منذ 10 أعوام أو أكثر، لأن لدينا الآن ما يكفي من العلماء والمهندسين والعمال، لذلك طورنا أفرع جديدة من الصناعة أو يمكننا شراء ما يكفي من السلع من الدول غير الغربية إذا ما كانت الدول الغربية تلقت أوامر من حكوماتها بوقف التعامل معنا، يمكننا أن نشتري الكثير من الأسلحة من آسيا أو من دول أخرى في مناطق أخرى مثل الصين والهند وما إلى ذلك، لذلك نطور صناعاتنا الخاصة ونعدد من تجارتنا الخارجية، ولكل فعل وإجراء جانبان، جانب سلبي ونحن نفهم وندرك التأثيرات السلبية، ولكن هناك أيضا الكثير من التأثيرات الإيجابية بالنسبة لنا، لذلك الاقتصاد الروسي يتطور، وإذا ما زرت روسيا سترى كيف تزدهر المدن الروسية.

ما الذي يقوله الناس داخل روسيا حيال استكمال الحرب؟

معظم الروس يدعمون سياسة الرئيس بوتين، وهم يفهمون أننا نحمي في المقام الأول مصالحنا الوطنية وأنهم يحمون مصالح معظم دول العالم الآخر، لأنه في ديسمبر 2021 روسيا طلبت من الناتو والولايات المتحدة أن يوقعا على اتفاقين لضمان الأمن الروسي، الأولى ألا يمتد الناتو نحو الشرق ونحو أوكرانيا، وألا تنشر أوكرانيا قوات الناتو وحتى أن تبقى خارجا وأن تنسحب بعض أدوات الناتو من بعض دول الحلف الجديدة القريبة من حدودنا، وقد اقترحنا أن نوقع على مثل هذه الاتفاقات فقط لتأمين أنفسنا.

الناتو هو فقط أداة للولايات المتحدة، وقد رفض التوقيع، لذلك علينا أن نحمي مصالحنا الخاصة حتى وإن كان بالقوة، ولكننا نؤمن أننا نقوم بهذا أيضا لمصلحة العالم أجمع، ونعتقد أنه من المهم أن نحقق تعددية الأقطاب الدولية وألا تسيطر قوة واحدة.

في الوقت الحالي هناك قوة واحدة تسيطر على العالم، الولايات المتحدة ترغب في أن تبقي هذه الهيمنة، وحتى الأعضاء في هذا التحالف يأتون في مكانة أدنى من الولايات المتحدة، ليس لديهم سياسة مستقلة ولكن يفعلون ما تمليه عليهم الولايات المتحدة، ونحن نحمي مصلحة كل الدول الأخرى خارج الدول الغربية، لأن العالم ينبغي أن يكون متعدد الأقطاب، وأن تحظى الدول المختلفة بالفرص، وأن تتطور وتنمو في ظروف حرة، وألا تُلقَّن دروسا من الأوروبيين والأميركيين عن كيفية وطريقة العيش وأي الأديان تعتنق أو أي القيم تتبع.

ماذا عن مجموعة بريكس ومصر قد تقدمت بطلب للانضمام؟

نعم مصر تقدمت بطلب للانضمام العام الماضي، وروسيا دعمت هذا الطلب بشكل فوري، وسنسعد بالترحيب بمصر في بريكس.

مصر بالفعل عضوة في بنك التنمية الجديد في بريكس، ونأمل أنها ستكون وستصبح عضوة كاملة في مجتمع بريكس.

أنا لا أعرف إذا ما كان هذا سيحدث في أغسطس في قمة بريكس، لأن في حدود علمي بريكس عليها أن تطور إجراءات جديدة لانضمام أعضاء جدد، وأعتقد أنه ربما بعض الشركاء في بريكس قد يكون لهم آراء اخرى، ولكن روسيا تدعم بقوة العضوية المصرية ونعتقد أن انضمام مصر سيفيد بريكس لأن مصر هي إحدى الدول الريادية الإفريقية والعربية، لذلك هذا سيعد ميزة لبريكس.

ماذا عن الدور الأساسي لمجموعة بريكس؟

مجموعة بريكس تعمل في العديد من المجالات وتناقش العالمية والجيوسياسية وكيفية تطوير السياسة العالمية، وأن نجعل العالم أكثر عدالة، وأن نتغلب على سيطرة فقط أجزاء صغيرة من العالم، وفي نفس الوقت بريكس لديه جناح اقتصادي قوي للغاية، ممثلا في بنك التنمية الجديد، وهو جزء مالي من أنشطته، وهو يحاول تنمية وتطوير طرق جديدة لتحقيق التكامل بين دول مختلفة، وهذا يشمل تطوير عملة موحدة يمكن أن تستخدم أولا بين أعضاء بريكس وإذا ما نجحت يمكن أن تستخدم في التجارة العالمية كما قلت سابقا كي لا نتعتمد على عملة واحدة الدولار الأميركي، لأنه في الوقت الحالي الولايات المتحدة تسيء استخدام هذا الوضع الخاص بالدولار، لذلك نأمل أن هذا سيحظى باهتمام مصر وأن تشارك في عملية تطوير العملة الموحدة.

بالنسبة للنسخة القادمة للقمة الروسية الإفريقية.. ما المتوقع من هذه القمة؟

نتوقع أنه سيكون حدثا مثيرا للاهتمام، فالقمة الأولى عقدت منذ 4 أعوام، والرئاسة المشتركة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

نتوقع أن تصل معظم الدول الإفريقية للمدينة الروسية سان بطرسبرغ لكي تحضر القمة الثانية الروسية الإفريقية، وستناقش العديد من الأمور، وهناك دعائم ثلاثة، أولا داعم سياسي بين رؤساء الدول، وداعم اقتصادي مع مشاركة العديد من الوزراء ورجال الأعمال، وداعم إنساني بمشاركة المثقفين والمسؤولين في التعليم.

نحن نؤمن بقوة أن إفريقيا ستلعب دورا أكثر أهمية في السياسة العالمية، نحن على يقين من أن المستقبل الذي تملكه إفريقيا وأن هذه القارة ستشهد تطورا سريعا، ورأينا في التاريخ أنه بعد تطور أوروبا قد تطور جنوب شرق آسيا بوتيرة سريعة جدا في اقتصاده، ونحن على يقين كامل من أن دور إفريقيا سيأتي قريبا بالفعل، كما نؤمن أن من الضروري أن نقوي الموقف الإفريقي على المنصة السياسية العالمية والاقتصادية وأيضا الإنسانية.

ما الخطوة القادمة في الحرب بالنسبة للرئيس بوتين؟

روسيا ستحقق أهدافها في هذا القتال، ونحن أعلنا عن ذلك منذ البداية حين قلنا إننا نريد أن نؤمن أمننا الوطني والقومي، وأن ننزع السلاح، وأن نتخلص من النازية في أوكرانيا، ونواصل فعل هذا.

هل ضعفت قوة الجيش الروسي من دون فاغنر في ساحة الحرب؟

فاغنر كان عددها 20 ألفا من القوات، والكثير من أعضاء فاغنر انضموا إلى القوات المسلحة الروسية الآن، والقوات المسلحة أكبر بكثير من فاغنر.

في الحقيقة فاغنر كانت تستخدم معدات مستأجرة من القوات المسلحة الروسية، وبالتأكيد روسيا لديها قوة كافية لمواصلة القتال، وإنتاج الكثير من الأسلحة في روسيا قد ازداد خلال العام الماضي مرات عدة، ربما 5 أو 10 أضعاف.

لدينا الموارد الكافية للتصدي للناتو برمته، فروسيا وحدها يمكنها التصدي للناتو بأكلمه، ودول الناتو قد قالت بالفعل إن ترسانتها خاوية وإنها أرسلت الكثير من الأسلحة إلى أوكرانيا، وإنها غير سعيد بهذا الوضع، لكن روسيا تقاتل وحدها ضد كتلة الناتو.

تعرض قناة «الغد» وثائقيًا من ستة أجزاء، يتطرق إلى أسرار وخبايا لم تكشف حتى اليوم، للحقبة الممتدة من عملية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في العام 2005 وصولًا إلى انفجار مرفأ بيروت في العام 2020.

ينطلق الوثائقي من الانهيار السياسي والاقتصادي الذي يمر به لبنان، ويحلل مسبباته والمحطات الأساسية التي أوصلت إليه.

يقدم الوثائقي شهادات تروي وقائع وخلفيات وتكشف أسرار تلك المرحلة، يشارك فيها شخصيات دولية وعربية من بينها المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي والسفير الأسبق في لبنان ديفيد هيل، ووزير خارجية فرنسا السابق برنارد كوشنير وأمين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى، كما يستضيف الوثائقي شخصيات لبنانية منها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، والوزير السابق مروان حمادة وغيرهم من شخصيات واكبت وشغلت أدوارا رئيسية في تلك الحقبة.

يكشف الوثائقي في الجزء الأول عن مواجهة غير علنية بين الحريري وحزب الله، يعتقدُ البعض كانت السبب وراء اغتياله. كما يكشف أسرارًا حول صيغة المثالثة للحكم في لبنان والجهات التي تسوّق لها.

ويقدّم الوثائقي معطيات جديدة عن الصراع المستمر حول اتفاق الطائف،  والمحطات المفصلية بدءًا بولادة تجمّع 14 آذار، مرورًا بانسحاب الجيش السوري من لبنان والتسوية التي شهدت زيارة الرئيس سعد الحريري إلى سوريا في العام 2009، والحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” و”تفاهم معراب”، وصولاً الى انتخاب ميشال عون رئيسًا للجمهورية، وثورة السابع عشر من تشرين أول/ اكتوبر عام 2019 وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/ أغسطس 2020.

أعدّ هذا الوثائقي الصحافي جورج بكاسيني الذي واكب هذه الأحداث وأبطالها عن قرب.