خطة لتطعيم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ضد كورونا

نددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، السبت، بتمزيق سفير الاحتلال الإسرائيلي، جلعاد أردان، تقرير مجلس حقوق الإنسان على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن “تمزيق سفير الاحتلال جلعاد أردان تقرير مجلس حقوق الإنسان، والذي أدان حكومته في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني يعكس السلوك المتبجح لدولة الاحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع المؤسسات الدولية والأممية، وهو ما يتطلب ردعه واتخاذ خطوات عقابية بحقه”.

وأكد القانوع، أن “العالم مطالب بوقف سياسة المعايير المزدوجة، وإنصاف ضحايا الاحتلال، وإيقاف هذا الكيان المارق عند حده، ومحاسبة قادته على جرائمهم بحق شعبنا”.

وأوضح، أن تقرير مجلس حقوق الإنسان تضمن قرار تشكيل لجنة تحقيق في عدوان الاحتلال الأخير يعكس حجم الإجرام والإرهاب الذي يمارس ضد شعبنا، وينبغي أن يكون ذلك خطوة على طريق محاكمة قادته المجرمين.

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إن ما قام به مندوب حكومة الاحتلال جلعاد أردان من تمزيق لتقرير مجلس حقوق الإنسان العالمي من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل استخفافا كبيرا وتحقيرا للأمم المتحدة ودورها.

وأكد المدلل، في تصريح صحفي، أن هذا الفعل يدلل على عدم اكتراث حكومة الاحتلال بالقوانين والمواثيق الإنسانية والأخلاقية، موضحًا أن حكومة الاحتلال اعتادت على هذا الاستعلاء والسلوك المعادي تجاه أي معارضة ولو شكلية لما ترتكبه من إرهاب وعدوان.

وأضاف: لقد دأبت سلطة الاحتلال ومن يمثلها ويتحالف معها على استخدام وصف “معاداة السامية” سوطاً لإرهاب واتهام كل من يدين جرائمها، لتجعل من ذلك ستاراً للقتل والعنصرية وأبشع الاعتداءات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه”.

ولفت المدلل إلى أن المتطرف “جلعاد أردان” معروف بعدوانيته وعنصريته، وتحريضه المستمر ضد “وكالة الأونروا” وضد قضية اللاجئين الفلسطينيين، وهو مجرم حرب وصاحب يد ملطخة بدماء الأبرياء.

وأقدم مندوب إسرائيل، مساء الجمعة ”جلعاد إردان” على تمزيق التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان، التابع للمنظمة، قائلا إن “مكان هذا التقرير المشوه والأحادي الجانب هو سلة مهملات معاداة السامية”.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الواقعة حدثت خلال جلسة خاصة عقدت الليلة (الجمعة) في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث هاجم إردان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن تقريره السنوي، الذي انتقد فيه إسرائيل بشدة، واعتبره أحادي الجانب.

قالت مراسلة الغد من بيروت، إن هناك حالة من التخوف كانت قد سيطرت على الشارع اللبناني خاصة أولياء الأمور من عودة الدراسة في ظل انتشار متحور دلتا، الذي يصيب الأطفال.

وأضافت مراسلتنا، الأربعاء، أن وزارة الصحة اللبنانية بدأت بتسجيل الفئات العمرية الصغيرة لتلقي لقاح فايزر ضد كورونا، ذلك بعد موافقة منظمتي الصحة العالمية والدواء والغذاء الأمريكية.

وأوضحت أن 34 ألف طالب كان قد تم تسجيله لتلقي لقاح فايزر، من أصل 500 ألف طالب.

وأشارت إلى أن قد يتم تنظيم حملات تطعيم ضد كورونا في المدارس لضمان تلقيح كافة الطلاب، بعد موافقة أولياء أمورهم.

غرد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن عبر تويتر، بأن وزارته ستبدأ إرسال دعوات لقاح فايزر للطلاب من مواليد 2005 وحتى 2010.

وتشمل الدعوة الذين سجلوا على المنصة حتى الآن، فيما ستبدأ من الغد الخميس، خدمة جرعة من لقاح فايزر لمن يرغب من الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى أسترازينيكا من مواليد 1972 وحتى 1976.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء، عن تسجيل 1040 إصابة جديدة بكورونا، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 602266.

ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل 5 حالات وفاة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 8053″.

في خطوة تصعيدية بوجه تجاهل وكالة الأونروا مطالب اللاجئين الفلسطينيين بإطلاق خطة طوارئ صحية وتعليمية وإغاثية عاجلة، نظم اتحاد لجان حق العودة اعتصاماً في بيروت​ أمام المقر الرئيسي لوكالة الأونروا​، للضغط من أجل الحفاظ على كرامة اللاجئ في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأكد أمين سر اتحاد لجان حق العودة في لبنان، أركان بدر: “نحن هنا في لبنان نموت جوعاً، نموت مرضاً، نموت في العراء، والأونروا تواصل إعطاء ظهرها لمطالبنا، وتتنصل من كل الاستحقاقات التي دعوناها إليها منذ بدء جائحة كورونا”.

وحمّل المعتصمون المجتمع الدولي والدول المانحة مسؤولية مأساة اللاجئين، مطالبين بانتهاج سياسة واضحة تستجيب للحاجات الضرورة والإنسانية بشكل مستدام، على أن تشمل كل الخدمات المهجرين الفلسطينيين من سوريا.

لم يصل صدى نداءات اللاجئين المتكررة إلى الأونروا التي تسير في سياسة تقليص خدماتها في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، ولذا يؤكد المعتصمون أن تحركهم هو باكورة تحركات تصعيدية ستشهدها الأيام المقبلة.