خطط حفتر في الجنوب الليبي لتصفية البؤر الإرهابية
في منتصف الشهر الماضي، أطلق الجيش الوطني الليبي عملية شاملة لتطهير مناطق الجنوب الغربي للبلاد من فلول داعش والقاعدة، والعصابات الإجرامية.
ومنذ هذا التاريخ استعاد الجيش السيطرة على مناطق عدة من أجل فرض هيبة القانون في كل المناطق الليبية، خاصة مع نداءات أهالي الجنوب، الذي يعاني من الإرهاب والجريمة، وتحذيرات من محاولات تغيير ديموجرافي بالتعاون مع دول أجنبية بشكل يهدد الهوية الليبية واستقلال البلاد وسلامتها.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عز الدين عقيل، إن المجتمع الدولي وراء استمرار الأزمة الليبية، موضحا خلال مشاركته عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، مع الإعلامي خالد عاشور، أن هناك من يستفيد من العمليات الدائرة في الجنوب الليبي.
وفي السياق ذاته، يرى الكاتب والأكاديمي الليبي، الدكتور أحمد معيوف، أن الأمور في شرق وغرب ليبيا تحت السيطرة، بينما تم إعادة النظر في مسألة الجنوب الليبي.
وأوضح أن العمليات العسكرية تأخرت كثيرا عن حماية الجنوب، بالإضافة إلى أن فرنسا لها دور كبير في أزمة الجنوب الليبي باعتبار أن لديها قاعدة عسكرية لا تبعد إلا نحو 70 كيلومترا فقط، كما أنها لم تفعل شيئا بخصوص مكافحة الهجرة والعصابات.