خطوات لتقريب المسافة بين المجلس الكردي والإدارة الديمقراطية في شمال سوريا
في خطوة جديدة نحو حل الأزمة بين المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال سوريا، بعد فتح مكاتب للمجلس الوطني المؤيد لإقليم كردستان العراق في القامشلي.
وتأتي الخطوة بعد محاولات عدة لإعادة العلاقات والثقة وتذليل المشاكل العالقة بين الادارة الذاتية والمجلس الوطني والتي جعلت الشارع الكردي منقسما لسنوات.
يقول رئيس لجنة شئون الأحزاب السياسية في الشمال السوري حكم خلو، إن هذه الخطوة تهدف إلى تقريب وجهات النظر، وحل الأمور المستعصية.
وأشار حلو إلى أنهم استقبلوا تلك المبادرة سواء في الإدارة الذاتية الديمقراطية، أو لجنة شئون الأحزاب السياسية بترحاب.
وجعلت مرحلة ما بعد القضاء على داعش الطرفين يعيدان النظر في علاقتهما ولا سيما أن المرحلة تتطلب توحيد الصف الكردي لمواجهة التهديدات التركية.
إلا أن الخلل لا يزال قائما، إذ يؤكد المجلس أن على الإدارة الذاتية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعدم اعاقة عمل ونشاطات المجلس.
ويوضح عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني، فيصل يوسف، “نحن كمجلس وطني ندعو إلى العمل المشترك، وهذا قرار مؤتمرنا الوطني الكردي، كما نسعى للعمل مع حركة المجتمع الديمقراطي بعد تعزيز الثقة”.
