قال فضيلة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، إن المقدسيين التفوا اليوم الجمعة حول المسجد الأقصى، واجتمعوا على هدف واحد وهو إعادة فتح «باب الرحمة» بالمسجد الأقصى المبارك، بالرغم من أن مدينة القدس المحتلة كانت ثكنة عسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خطيب الأقصى، أن مصلى «باب الرحمة» جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا يجوز لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ولا لغيرها أن تمنع المسلمين من الصلاة فيه، فإن منبر لكل المسلمين حول العالم.
وأشار فضيلة الشيخ عكرمة صبري، أن أول خطوة سنبدأ بها هي الترميم والصيانة المباشرة بسبب إغلاقه منذ عام 2005 للصلاة فيه بشكل دائم، وأن المرابطون على أهبة الاستعداد للحفاظ على استمراريته، ولا ندري ماذا سيكون موقف الاحتلال.
وتابع خطيب الأقصى: «الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يبقى مصلى «باب الرحمة» مغلقا لأنه يبحث دوما عن مناسبة للانقضاض عليه ولتحويله إلى كنيس لهم، فهم يتحفزون للسيطرة على المنطقة كلها، فأطماعهم لا تقتصر على باب الرحمة فقط، بل بالأقصى ككل.
وأدى الفلسطينيون صلاة الجمعة في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، بعدما أعاد مئات المقدسيين فتحه لأول مرة. حيث كان مغلقا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2003، بينما اعتقلت قوات الاحتلال ستين فلسطينيا في القدس المحتلة وسط دعوات فلسطينية للاحتشاد في المسجد الأقصى لإيصال رسالة حاسمة للاحتلال بأن المسجد الأقصى خط أحمر لن يسمح بالمساس به تحت أي ظرف.
