خطيب الأقصى يدعو لتكثيف الرباط في الأقصى لمواجهة اعتداءات المستوطنين
دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إلى الرباط المستمر في باحات الأقصى، وذلك قبل يومين من بدء الجماعات الصهيونية المتطرفة بتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة تزامناً مع “الأعياد اليهودية”.
وأكد خطيب الأقصى، في تصريح صحفي، اليوم السبت، على وجوب الرباط في المسجد الأقصى لكل قادر ويستطيع الوصول إليه، لإحباط مخططات الاحتلال الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة داخله وممارسة طقوس تلمودية استفزازية.
وشدد خطيب الأقصى على أن دعوة الرباط في المسجد الأقصى مستمرة طالما الأخطار تهدده، داعياً على وجه الخصوص اهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والضفة الغربية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه وحمايته من اعتداءات المستوطنين.
واعتبر خطيب الأقصى أن نية المستوطنين النفخ بالبوق المزمع تنفيذه داخل المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية بمثابة “تدنيس واستفزاز لمشاعر المسلمين”، مؤكداً أن المستوطنين يستغلون مناسباتهم وأعيادهم لتنفيذ أطماعهم التهويدية.
وتسعى جماعات الهيكل خلال يومي 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض السيادة الإسرائيلية عليه.
وحذرت الفصائل والقوى السياسية والشعبية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية من السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى وتدنيسه وممارسه طقوسهم التهودية والعنصرية في بإحالته.
وأكدت أن مثل هذه الانتهاكات والممارسات بمثابة لعب بالنار ومحاولة لحر المنطقة لصراع ديني يمتد إلى كل المنطقة.
كما نددت الرئاسة الفلسطينية باستمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، محذرة الحكومة الإسرائيلية من التداعيات الخطيرة لعمليات الاقتحام خاصة تلك التي تتزامن مع الأعياد اليهودية.
وحثت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق الرسمي باسمها نبيل ابو رديتة، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين لوقف جرائمهم في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتله، وعموم المناطق الفلسطينية المحتلة.
