خفر السواحل الليبي يعترض زورقا مكدسا بالمهاجرين

أعاد خفر السواحل الليبي المدعوم من أوروبا أمس السبت (4 نوفمبر تشرين الثاني) أكثر من 150 مهاجرا على متن زورق كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا في إطار الجهود المتزايدة التي تبذلها ليبيا لمنع عبور المهاجرين للبحر المتوسط.

واعترض خفر السواحل المهاجرين الذين كانوا على متن زورق مطاطي قبالة الساحل بين بلدتي الخمس والقره بوللي إلى الشرق من طرابلس بعدما غادروا ليلا.

وكان الزورق قريبا من سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي تقوم بأعمال الدورية في المياه الدولية عندما تم توقيفهم ونقلهم إلى متن سفينة ليبية مما بدد آمالهم في الوصول إلى أوروبا.

وكان الزورق يصارع الأمواج العاتية المتلاطمة وكان محركه قد توقف عن العمل.

وقال العقيد بحار عبد الحميد الدنقوز “أثناء تواجدنا في المنطقة التي تم تواجد قارب الهجرة.. المهاجرين.. كان القارب في حالة توقف.. عطل في المحرك وكانت حالة البحر سيئة. تم إنزال قارب نجاة بالسفينة وتم إنقاذهم… المكان ما بين منطقتي القره بوللي والخمس.. منطقة الخمس تحديدا والعدد 152”.

ويسافر غالبية المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر انطلاقا من غرب ليبيا حيث انتعش تهريب البشر بسبب انعدام القانون وانهيار الاقتصاد.

لكن عدد المهاجرين تراجع بحدة منذ يوليو تموز بسبب منع الفصائل المسلحة الزوارق من المغادرة من أجزاء من الساحل بالإضافة إلى النشاط المتزايد لوحدات خفر السواحل الليبي التي تلقت تدريبا ودعما فنيا من إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

وقال أحد المهاجرين “لم يكن القارب بحالة جيدة وكان البحر خطرا للغاية. لكن القوارب حالتها عادية. وعندما كنا على متن القارب تعرضنا لمشكلات كبيرة لذا أتمنى ألا يذهب أشخاص آخرون إلى إيطاليا بواسطة قارب. من فضلكم لا يذهب أشخاص آخرون إلى إيطاليا بواسطة قارب”.

وانتقدت جماعات حقوق الإنسان سياسة الاتحاد الأوروبي وقالت إنه يجب ألا يعود المهاجرون إلى بلد يواجهون فيه انتهاكات على نطاق واسع.

وتسجل وكالات دولية المهاجرين بعد عودتهم إلى ليبيا قبل أن تنقلهم السلطات إلى مراكز احتجاز مكتظة. ويُعرض على بعض المهاجرين العودة إلى بلادهم في حين يظل آخرون قيد الحجز أو يبحثون عن طريق آخر.

وكان معظم من تم اعتراضهم أمس السبت (4 نوفمبر تشرين الثاني) من دول غرب أفريقيا بما في ذلك مالي وغينيا ونيجيريا وكان بعضهم من بنجلادش. وكان بينهم امرأة واحدة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]