خفر السواحل اليوناني ينقذ 364 مهاجرا قبالة «ليسبوس»
وصلت قوارب مكتظة بالمهاجرين إلى الجزر اليونانية اليوم الأحد، قبل يوم واحد من إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى تركيا.
وأظهرت أحدث البيانات الحكومية أن خفر السواحل أنقذ 364 مهاجرا بين أمس السبت، وصباح اليوم الأحد.
وسجلت الجزر الموجودة شرق اليونان أكثر من 5600 مهاجر منذ يوم 20 مارس/ آذار، وهو اليوم الذي بدأ فيه تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وفي إطار الاتفاق سيعاد المهاجرون الذين دخلوا اليونان بشكل غير شرعي قادمين من تركيا منذ يوم 20 مارس/ آذار، إلى تركيا مجددا بعد نظر طلبات حق اللجوء الخاصة بهم.
وقالت وكالة «أثينا» للأنباء في مطلع الأسبوع، إن إعادة المهاجرين ستبدأ غدا الإثنين، على سفينتي ركاب تركيتين تديرهما وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود (فرونتكس)، وستبحران من ليسبوس إلى مدينة ديكيلي الساحلية التركية.
ولم يؤكد أو ينف المسؤولون اليونانيون هذا التقرير. وقال متحدث باسم الشرطة في ليسبوس، إن القوات ستظل متأهبة في انتظار التعليمات.
وقال بعض المهاجرين، إنهم لا يشعرون بالأمان في تركيا.
وقال رجل أنقذه خفر السواحل اليوم ورفض ذكر اسمه، «أنا بخير هنا. تركيا ليست جيدة».
وقال محمد وهو مراهق من حلب فقد والده في الحرب ويسافر بصحبة والدته وأشقائه الخمسة، إنه في حاجة للوصول إلى أوروبا.
ويخطط الاتحاد الأوروبي لإرسال مئات من قوات الشرطة ومسؤولي الهجرة إلى اليونان في مطلع الأسبوع، للمساعدة في التعامل مع الموجة الأولى من العائدين.
ورفضت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، وجماعات حقوقية الاتفاق. وقالوا، إنه ينقصه الضمانات القانونية.
ووصفت منظمة العفو الدولية الاتفاق، بـ«الضربة التاريخية لحقوق الإنسان».
وقالت، إنها سترسل وفدا إلى ليسبوس وجزيرة خيوس المجاورة غدا الإثنين لمتابعة الوضع.
وما زال قرابة 52 ألف مهاجر في اليونان يصمم معظمهم على مواصلة الطريق إلى بقية أنحاء أوروبا.
