خلاف بين ممثلي مدن غرب ليبيا في ملتقى تونس بشأن المناصب السيادية
أفادت مصادر من داخل لجنة الحوار السياسي الليبي المنعقد بتونس، وجود خلافات بين المشاركين في الحوار السياسي الذين يمثلّون إقليم طرابلس.
وأوضحت المصادر أن هذه الخلافات تدور حول توزيع وتقسيم مناصب رئاسة وعضوية المجلس الرئاسي والحكومة المقبلين.
ويشارك المباحثات الليبية في تونس 75 مشاركا باشراف الأمم المتحدة من أجل مناقشة توزيع السلطة بعد إعلان الاتفاق على تنظيم انتخابات في غضون 18 شهراً،
وفي تصريح صحافي، قالت رئيسة بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز الأربعاء إن مباحثات تونس “تعتبر فرصة لانهاء الانقسامات” في البلاد.
وأضافت المبعوثة الاممية أن الممثلين الآتين من مختلف أنحاء ليبيا “توصّلوا إلى خارطة طريق مبدئية لإنهاء الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرّة، نزيهة، شاملة، وذات مصداقية”.
وشدّدت وليامز على ضرورة المضي قدماً باتجاه “انتخابات عامّة يجب أن تكون شفّافة ومبنية على الاحترام التامّ لحرية التعبير والتجمّع”.
كما تهدف المحادثات الى انتخاب مجلس رئاسي من أعضاء ثلاثة ممثلين عن الشرق والغرب والجنوب وهي المناطق الكبرى في ليبيا، وكذلك انتخاب رئيس حكومة ليشكل فريقا وزاريا يخضع بدوره للتمثيل المناطقي، وفقا لمسودة خارطة الطريق.
–
