خلال شهر واحد.. الاحتلال يعتقل 690 فلسطينيا بينهم 76 طفلا
قالت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 690 مواطنا، من بينهم 76 طفلا، و19 من النساء، خلال شهر مايو/أيار الماضي، ضمن حملة الاعتقالات المكثفة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وأضافت، أن أعلى نسبة اعتقالات خلال مايو/أيار الماضي كانت في مدينة القدس المحتلة، حيث بلغت نحو 401 حالة، من بينها 58 طفلاً وقاصرا، و16 من النساء، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة خلال الشهر، نحو 160، غالبيتها صدرت بحق معتقلين جدد.
وذكرت المؤسسات أن هذا العدد من المعتقلين هو ثاني أعلى نسبة في حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري، وذلك بعد أن سجل شهر أبريل/نيسان الماضي 1228 حالة اعتقال، وشكلت القدس النسبة الأعلى كما في كل شهر، تليها الخليل، وجنين، وبيت لحم.
وأوضحت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، وهى (نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة- القدس)، في تقرير لها، أن الشهر الماضي شهد كثافة عالية في الانتهاكات والجرائم التي نفّذها الاحتلال، على غرار ما شهده شهر أبريل/نيسان، بما فيها: الإعدامات الميدانية، وهدم المنازل، وسياسة العقاب الجماعي، وتنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال المنظمة، والتي رافقتها انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين وعائلاتهم، ووصلت سلطات الاحتلال انتهاكاتها وعمليات الانتقام بعد نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، عدا عن تسجيل إصابات متفاوتة، منها بليغة بين صفوف المعتقلين برصاص جيش الاحتلال.
وأشارت إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 4700 أسير، وذلك حتى نهاية الشهر الماضي، من بينهم 32 أسيرة، ونحو 170 قاصرا، و640 معتقلا إداريا، من بينهم أسيرتان، وطفل، فيما ارتفع عدد أسرى المؤبدات إلى 551، وذلك بعد الحكم بالسجن المؤبد و25 عامًا على الأسير أحمد عصافرة.
ورصد التقرير أبرز السياسات والقضايا التي شهدتها قضية المعتقلين خلال شهر مايو/أيار، والمتغيرات التي تنفذها سلطات الاحتلال، سواء على صعيد عمليات الاعتقال، وما يرافقها، أو فيما يتعلق بواقع وظروفهم داخل سجون الاحتلال، مستندا على حصيلة الرّصد والتّوثيق والمتابعة القانونية والميدانية التي تقوم بها المؤسسات الثلاث.
