بعد أسوأ هزيمة انتخابية منذ عام 1935، أعلن جيرمي كوريين رئيس حزب العمال تنحيه عن رئاسة الحزب، وأُغلق باب ترشيحات أعضاء حزب العمال لتولي منصب زعامة الحزب التي يتنافس عليها 6 مرشحين، يتم انتخابهم عن طريق البريد بمراحل مختلفة، وسيتم إعلان الزعيم الجديد الذي سيخلف جيرمي كوربين، في الرابع من أبريل المقبل.
و4 سيدات من أصل 6 مرشحين، سيخوضون سباق زعامة حزب العمال على رأسهم ريبيكا لونج بيلي وكير ستامر.
ومن جانبه، قال المحلل السياسي، ديار العمري: “جميع التصريحات في الفترة السابقة لم تكن تصب في مصلحة حزب العمال، ومن ثم الحزب الآن يواجه مشكلة قيادية، متسائلا: من سيكون القائد الجديد الذي سيحل محل كوريين؟!.
والاختيارات ربما تكون صعبة بين أعضاء الحزب، فحزب العمال هو الذراع القوي لاتحادات العمال، غير أن برناج الحزب لم يرضى الفئات الأخرى من الشعب البريطاني.
وكير ستامر، أحد المرشحين لزعامة الحزب، قال إنهم يعتقدون أن حزب العمال قوة ستغير حياتهم للأفضل لكن للأسف لم نترجم هذه الرسالة في الانتخابات العامة الأخيرة.
وريبيكا لونج بيلي المرشحة لزعامة الحزب قالت: “أريد أن أتاكد أن لدينا منصة سياسية من شأنها أن تحول اقتصادنا وتُعيد بناء المناطق الصناعية التي فقدت ثقة حزب العمال”.
ويُعد كير ستامر أقوى المرشحين لتولي زعامة الحزب لكنه سيواجه منافسة قوية من المرشحات الـ 4 الذين سيسعون لأن تكون زعامة الحزب لسيدة للمرة الأولى في تاريخ الحزب .
