خلف القناع.. «وثائقي الغد» يكشف أسرار «حرب القرصنة» في نزاع روسيا والغرب

يكشف التحقيق التليفزيوني على قناة الغد، الذي أعده الصحفي المتخصص في المنصات الرقمية، أحمد الشيخ، بعنوان ”خلف القناع“، عن أدلة عن مواقع انتشار قراصنة مجموعة أنونيموس وأسلوب عملها، واحتمالية شن هجمات سيبرانية على المصالح الروسية انطلاقا من الأراضي البريطانية في خضم حرب أوكرانيا.

واستعرض التحقيق الحسابات الرسمية لمجموعة أنونيموس على موقعي فيسبوك وتويتر، وكشف التحقيق عن أن مواقع إدارة الصفحة الرسمية للمجموعة على موقع فيسبوك هي الولايات المتحدة وبريطانيا.

وينشر التحقيق، الذي بثته قناة الغد، ما قاله فيليب انجرام الضابط السابق في المخابرات البريطانية، إن مديري الصفحة الموثقة لأنونيموس على فيسبوك قد يتواجدون فعلا في بريطانيا وإنه يعرف أشخاصا يتواجدون على أراضي المملكة المتحدة ويعملون لصالح أنونيموس، ولكنه أشار إلى أن أعضاء المجموعة يتواجدون في أنحاء مختلفة من العالم ومن الصعب التوصل إلى المناطق التي ينفذون منها الهجمات.

وأضاف انجرام أن مجموعة أنونيموس تأسست في عام 2003 وأن أسلوب إدارتها يتشابه مع الجماعات الإرهابية، حيث تسمح لأي شخص بالانتماء إليها بشرط الاقتناع بأفكارها وتحقيق أهدافها.

وأشار إلى أن قراصنة أنونيموس جاءوا من خلفيات مختلفة فمنهم من جاء من عصابة إجرامية ومنهم من كان موظفا في هيئة رسمية ومنهم من تم تجنيده وتعلم الاختراق عبر الانترنت.

وقال كير جيلز كبير المستشارين في المعهد الملكي للشؤون الدولية تشاتام هاوس إن موقعي فيسبوك وتويتر معروفان بالتسامح مع شخصيات ومجموعات يجب حظرها من الإنترنت تماما ولكنه استبعد أن تكون المجموعة تعمل انطلاقا من بريطانيا

وأوضح التحقيق أن المجموعة اتخذت القناع شعارا لها واستعارته من فيلم ورواية V For Vandetta، ويشير القناع إلى جاي فوكس الذي حاول تفجير البرلمان البريطاني في القرن السادس عشر.

واستعرض الفيلم العمليات التي شنتها مجموعة انونيموس مؤخرا على هيئات روسية مختلفة، ومنها وزارة الدفاع والبنك المركزي، حيث نجح القراصنة في تسريب أو حذف كميات كبيرة من المعلومات والوثائق كما اخترقوا إرسال التليفزيون الرسمي وبثوا مواد دعائية ضد حرب أوكرانيا، وقدم مانريكو ماركونتي أستاذ الأمن السيبراني في جامعة لندن تحليلا فنيا للأساليب التي تستخدمها أنونيموس في شن الهجمات السيبرانية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]