قال مراسلنا في برلين اليوم الثلاثاء، إن الارتباك السياسي في ألمانيا مع بروز مرشحين اثنين لمنصب المستشار، ما أدى لتعقد المشهد السياسي في ألمانيا مع ظهور نتائج الانتخابات مع الفارق الضئيل بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي حل في المركز الثاني خلف الحزب الاشتراكي بزعامة أولاف شولتس، ومع إعلان أرمين لاشيت أنه مستعد لتشكيل الحكومة.
وأوضح: علمنا من مصادر خاصة داخل الاتحاد المسيحي الديمقراطي بأن المحافظين في ألمانيا يقرون بهذه الهزيمة.
وأكد أن بعض وسائل الإعلام تحدثت على أن أرمين لاشيت يجب أن يستقيل من رئاسة الحزب بعد هذه الهزيمة التاريخية للحزب.
وأضاف: هذه مشكلة حقيقية برزت داخل الاتحاد المسيحي الديمقراطي على خلفية هذه الهزيمة التي وصفت بأنها كارثية خاصة وأن هذا هو حزب ميركل المستشارة الألمانية الحالية.
وفي سياق آخر أكد أنه على مستوى المشهد ككل يبدو أن أولاف شولتس يبذل جهدا كبيرا في التنسيق مع حزب الخضر والديمقراطي الحر.
,دخلت ألمانيا في ارتباك سياسي مع بروز مرشحين اثنين لمنصب المستشارية عقب الانتخابات التشريعية.
وكانت النتائج الرسمية المؤقتة أظهرت حصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة أولاف شولتس على 25,7% من الأصوات متقدما بفارق ضئيل على المسيحيين الديمقراطيين المحافظين بقيادة أرمين لاشيت الذين حصلوا على 24,1% وهي أدنى نسبة لهم. هذا وقد أشار لاشيت إلى أنه مستعد لرئاسة حكومة ائتلافية.
