خُط الفيوم.. قتل حماته واحتجز عائلته كرهائن والأمن يحررهم بعد 30 ساعة
نجحت قوات الأمن المصرية، اليوم الخميس، في إنقاذ رهائن وتحرير أسرة تعرضت للخطف والتعذيب على يد مسجل خطر في محافظة الفيوم، ويدعى أيمن عبد المعبود، المعروف بـ”خط الفيوم”.
حيث نفذت قوات الأمن عملية نوعية، رفعت شعار “الحفاظ على أرواح المحتجزين من الأطفال والنساء”، وقامت باقتحام منزل البلطجى بعد تفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت إنقاذ أفراد الأسرة دون إصابتهم.
وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجى إطلاق النار مع القوات، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى.
جثة والدة زوجته
وبعد اقتحام قوات الأمن للمنزل، تبيّن أن البلطجى قام بقتل والدة زوجته، ثم ألقى جثمانها بفناء المنزل قبل عملية الاقتحام بساعات، كما أنه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز.
وأجرى الأمن عملية تفاوض مع البلطجي في محاولة لحماية أرواح الرهائن لحين إتمام علمية الاقتحام، وعثر لدى البلطجى على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية.
وتم تحرير 12 رهينة بينهم أبناؤه، بعد احتجازهم لمدة قرابة 30 ساعة منذ مساء الثلاثاء، وكانت إشكالية حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات أصعب مراحل عملية الاقتحام.
حراسة مشددة
وحاولت الشرطة التفاوض مع البلطجي، إلا أنه لم يستجب لدعواتها لتسليم الرهائن وتسليم نفسه، ونُقل المتهم للمستشفى، كما تم وضع حراسة مشددة على منزل المتهم واستمرار غلق الطرق المؤدية إليه، لحين الانتهاء من رفع الأدلة الجنائية.
وقام البلطجي بتعذّيب المحتجزين بدعوى أن أسرته وأسرة زوجته خدعوه في أمور تخص زواجه من زوجته، وأنهم ارتكبوا أعمالا يرفضها خلال فترة سجنه في إحدى قضايا القتل حيث كان متهما بقتل أحد أفراد عائلته من قبل.
زوجته غير موجودة
ولم يتم العثور على زوجته بين الرهائن المحررين ويجري البحث عنها خشية أن يكون قد قتلها في مكان آخر.
وأخطر أهالي القرية التابعة لمركز الفيوم، والتي شهدت الواقعة، أجهزة الأمن باستغاثة أسرة المتهم، من احتجازه وتعذيبه لهم، وحضرت قوات الأمن وحينما اكتشفت وجود أسلحة معه خشيت على أرواح الرهائن وفضلت التفاوض معه حفاظا على أرواح المحتجزين.
