“داعش” وحزب “لوبان”.. حكاية الصعود والتراجع

حقق اليمين المتطرف أعلي نسبة من الأصوات على مدار تاريخه في فرنسا في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، التي عقدت قبل أسبوعين، وفي أعقاب تفجيرات باريس الإرهابية، التي أدت إلى مقتل حوالي 130 مواطنا.

أحداث باريس، التي سبقت الانتخابات بأقل من شهر، حملت نتائج غير مسبوقة لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات، فكانت سببا في توجه العديد من الناخبين للإدلاء بأصواتهم لليمين المتطرف، الذي فاز بأغلبية الأصوات في 5 مناطق في الجولة الأولى، معتمدا على سياساته المناهضة للمسلمين والهجرة، مؤكدا أن الفرنسيين اكتفوا من سياسات الحزب الحاكم، وفق تصريحات لوبان.

وعلى الرغم من أن التنظيم الإرهابي كان سببا في دفعة فريدة للحزب المتطرف، إلا أنه يبدو أن نفس السبب سيدفعه للتراجع مرة أخرى، فبعد أن فشل الحزب في تحقيق أي نتائج إيجابية في الجولة الثانية من الانتخابات، وجهت لرئيسة الحزب ماريان لوبان بعدما نشرت صورا لجرائم تنظيم داعش عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ردا على ما يردده أكاديميون فرنسيون من مقارنات بين حزب الجبهة الوطنية وتنظيم داعش الإرهابي، حيث عنونت الصور باسم “هذه هي داعش”.

وبعد نجاح الحملة التي شنتها الحكومة لإبعاد لوبان عن الانتخابات، وجهت لها موجة أخرى من الانتقادات، حيث وصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس “الصور الوحشية”، التي نشرتها لوبان بـ”الخطأ السياسي والأخلاقي، الذي ينم عن عدم احترام الضحايا”.

أما وزير الداحلية الفرنسي برنارد كزانوف، قال في كلمة له أمام البرلمان، إن ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو حملة دعائية للتنظيم الإرهابي، واصفا ذلك بأنه “جريمة في حق جميع ضحايا الإرهاب”.

وكانت إحدى ثلاث صور نشرتها لوبان، لمقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد تنظيم داعش، حيث  عبر والداه عن انزعاجهما من “الصور المخذلة”، التي نشرتها لوبان لابنهما، الذي أسر على يد داعش في 2012، وتم إعدامه في أغسطس/ آب 2014.

ووفق صحيفة الجارديان البريطانية، فإن المدعي العام في إحدى ضواحي باريس أطلق تحقيقا بشأن نشر صور عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتمد لوبان على النجاح الذي حققته في الانتخابات المحلية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط تحذيرات حكومية من تصاعد الحزب المتطرف.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]