«داعش» و«فرض القانون».. تحديات أمام حكم طالبان
تواجه حركة طالبان كثيرا من التحديدات الأمنية في ضوء تهديدات تنظيم داعش.
صحيفة واشنطن بوست تناولت الموضوع تحت عنوان “الحرب في أفغانستان انتهت، لكن طالبان تواجه عقبة جديدة تتمثل في فرض القانون وحماية الأفغان من داعش”.
وقالت الصحيفة، إن تنظيم داعش- ولاية الخرسان بزر الآن باعتباره أكبر تهديد لهيمنة طالبان على أفغانستان، وسط فشل الحركة في احتواء التنظيم، الذي شن العديد من الهجمات منذ استيلاء طالبان على السلطة في سبتمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة، أن الهجمات الأخيرة منها استهداف مسجد شيعي يثير تساؤلات حيال ما إذا كانت طالبان لديها الخبرة المناسبة والقدرات الاستخباراتية للقضاء على خلايا داعش في كابول، فضلا عن غياب التنسيق بين عناصر طالبان في أنحاء البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن طالبان تواجه مشكلة في فرض الأمن خاصة مع بوادر استخدام العنف والوحشية في فرض النظام، إذ أقدم مسلحو طالبان على إعدام مشتبه بهم في عمليات اختطاف علنا فيما يظهر رغبة الحركة في العودة إلى تنفيذ الأحكام علانية، كما كان الحال في فترة حكهما السابقة.
وأضافت الصحيفة، أن هناك تحد أمني لطالبان يتمثل في عناصر الحركة نفسها، إذ أن كثير من قادتها يعانون من سمعة سيئة، فيما تعاني الحركة مشكلة في إحلال الأمن بالبلاد.
