«داعش» يتبنى الهجوم على السفارة الأمريكية في كينيا
ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، اليوم السبت، أن أحد أتباع التنظيم نفذ الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي رجل شرطة في كينيا أمام السفارة الأمريكية في نيروبي.
وكان المهاجم الذي حمل سكينا ووصفته الشرطة بأنه مجرم قد لقي حتفه بالرصاص أمام السفارة الأمريكية في نيروبي يوم الخميس الماضي، بعد أن هاجم رجل الشرطة وأصابه بجروح.
وقالت وكالة أعماق “منفذ عملية طعن أحد حراس السفارة الأمريكية بمدينة نيروبي يوم الخميس الماضي هو جندي لداعش، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف”.
وقال متحدث باسم الشرطة الكينية وقت وقوع الهجوم، إن الدافع وراءه ليس واضحا وإن تحقيقا بدأ. ولم يتسن اليوم السبت التواصل مع المتحدث للتعليق.
وكان ت داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم في كينيا في شهر سبتمبر/ أيلول، نفذته ثلاث سيدات قتلن رميا بالرصاص بعد أن تسللن إلى مركز للشرطة في مومباسا، وحاولن إحراق المبنى وفقا للشرطة. وكانت الشرطة أعلنت أيضا أنها اعتقلت في وقت سابق متعاطفين مع التنظيم المتشدد.
لكن خبراء يقولون إنه ليس من الواضح مدى قرب الصلة بين جماعات وأفراد يعلنون البيعة لتنظيم داعش، وبين التنظيم المتمركز في سوريا والعراق والذي يواجه ضغوطا متزايدة هناك من قوات إقليمية ودولية.
