داعش يتبنى هجوما على موكب حاكم ولاية نيجيرية
ذكرت مصادر رسمية، اليوم الأربعاء، أن من يشتبه بأنهم متطرفون هاجموا موكب حاكم ولاية بشمال شرق نيجيريا كان في طريقه إلى تجمع انتخابي قبيل اقتراع رئاسي فقتلوا ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص.
وذكرت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش أن التنظيم أعلن اليوم مسؤوليته عن الهجوم على موكب حاكم ولاية بورنو.
وقال التنظيم إن ما لا يقل عن 42 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء. وأبلغت مصادر رويترز بأن عدد القتلى بين ثلاثة وعشرة أشخاص، غير أن عددا غير معلوم من الأشخاص قطعت رؤوسهم.
وقالت المصادر إن المسلحين فتحوا النار على موكب يقل الحاكم قاسم شتيما أمس بينما كان في طريقه من مايدوجوري عاصمة الولاية إلى بلدة جامبور للمشاركة في تجمع انتخابي.
وقال مصدر حكومي ومصدر أمني منفصل إن عشرة أشخاص قتلوا في الهجوم.
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم الحاكم.
ويختار الناخبون في أكبر ديمقراطية في أفريقيا رئيسا جديدا يوم السبت المقبل. ويسعى الرئيس الحالي محمد بخاري للفوز بفترة ثانية لكنه يواجه تحديا كبيرا من منافسه الرئيسي عتيق أبو بكر، وهو رجل أعمال ونائب رئيس سابق.